يساهم تناول الأطفال لبعض الأطعمة الملوثة فى زيادة فرص أصابتهم بديدان تسمى "الحرقص او الديدان الدبوسية "والتى تصيب الطفل من بسبب تناول طعام أو مياه ملوثة أو ملامسة أشياء ملوثة. حول ذلك تقول الدكتورة نهى أبو الوفاء استشارى أمراض الأطفال بالقصر العينى، يصاب الأطفال بديدان "الحرقص" نتيجة تناولهم طعام ملوث ببيض ديدان الحرقص. وتستكمل د. نهى قائلة: "ديدان الحرقص تصيب الأطفال سواء الرضع أوالكبار كما أنها عادة لا يصاحبها ظهور أعراض ويتم اكتشافها من خلال الصدفة بالبراز فعلى سبيل المثال أثناء تغير الأم لحفاض الطفل وكذلك عند إصابته بالأسهال كما أن هناك بعض الأعراض التى تعطى مؤشر للأصابة بديدان الحرقص وأهمها": 1)حدوث أرق. 2)بكاء مستمرة خاصة فترة الليل. 3)وجود حكة بمطقة الشرج فى حالة الأطفال الكبار. وتتابع د. نهى قائلة: "يجب على الأمهات فى حالة ملاحظة ظهور تلك الأعراض على طفلها بضرورة الذهاب للطبيب لإجراء الكشف الأكلينكى وعمل بعض الفحوصات الطبيبة مثل تحليل البراز للتاكد من وجود بويضات الديدان بالشرج ليتم وصف علاج الألبيندازول لطفل على أن تكرر الجرعة بعض أسبوعين من تناوله". وأضافت د. نهى قائلة: "يجب على أفراد الأسرة توخى الحذر من الأصابة بديدان الحرقص نظرا لأنها معدية وتصيب الأشحاص المحيطين بالطفل المصاب يأن يتناولون نفس العلاج".