أثار التصريح الذى أعلنه اللواء أحمد الشامى رئيس الشركة القابضة للبتر وكيماويات ببدء عمل شركة أجريوم الكندية فور الانتهاء من التراخيص وتهكمه على الرفض الشعبى، غضب المواطنين فى دمياط واعتبروا هذه التصريحات استفزازاً وتحدياً لإرادة أهل دمياط . وصف ناصر العمرى المحامى ورئيس اللجنة الشعبية لمناهضة أجريوم تصريح الشامى بأنه رسالة خطيرة تعنى أن الدولة لن تنفد وعدها بنقل المشروع إلى السويس معلناً أن اللجنة بصدد التقدم ببلاغ ضد رئيس الشركة القابضة للبتر وكيماويات بسبب تجاهله مشاعر أهالى محافظة دمياط . فى الوقت نفسه، سادت حالة من التذمر والغضب بين أعضاء مجلس الشعب بسبب تصريحات سفير كندا ورئيس شركة أجريوم فى مصر التى تشير إلى دفع عمولات تصل 25مليون دولار لجهات رسمية ونواب من دمياط وطالب النائب جمال الزينى بضرورة استدعاء سفير كندا فى مصر إلى جلسة فى مجلس الشعب ليعلن عن أسماء من تقاضوا منه عمولات وتورطوا معهم سواء كانوا نواباً أو مسئولين.