تعزز أجهزة الأمن غدا الجمعة من تواجدها بمحيط ساحات صلاة العيد البالغ عددها نحو 3991 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر على مستوى الجمهورية، لمنع الجماعات الإرهابية وعلى رأسها الإخوان من احتلال الساحات، وخلق نوع من الفوضى فى البلاد. وأعلنت أجهزة الأمن حالة الطوارئ ورفع حالة الاستعدات القصوى وإلغاء إجازات الضباط والأفراد ونشر عددا من ضباط وخبراء المفرقعات والكلاب البوليسية والاستعانه بأجهزه الكشف عن المواد المتفجره فى العديد من المناطق الحيوية والساحات الكبرى بميادين المحافظات والقاهرة. أجهزة الأمن وأفاد مصدر أمنى أن أجهزة الأمن ستتعامل بقوة وحسم لمنع أى محاولات إخوانية فاشلة لاحتلال ساحات العيد والسيطرة عليها، وإحباط المخططات الإخوانية بالسيطرة على بعض المناطق خاصة محيط مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة بالجيزة، حيث تسعى الجماعة جاهدة للسيطرة عليهما قبل ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة. ومن جانبها أكدت العقيد منال عاطف مسئول قسم مكافحه العنف ضد المرأه بوزاره الداخلية أنه سيتم الدفع بعنصر الشرطه النسائيه بشوارع القاهره الكبرى والميادين والحدائق العامة وأمام دور السينما لمنع التحرش فضلا عن وجود غرف عمليات بجميع مديريات الأمن لتلقى الشكاوى من السيدات والفتيات اللاتى يتعرضن للتحرش وسرعة فحص هذه الشكاوى وضبط المتحرشين، قائلة فى تصريحات خاصه لليوم السابع "لن نسمح لأحد أن يعكر صفو فرحة المصريين بالعيد". جهاز الأمن وتستهدف مأموريات للأمن العام وجهاز الأمن الوطنى بالتنسيق مع مديريات الامن على مستوى الجمهورية مسئولى بعض الشعب الإخوانية الذين يحاولون خلق نوع من الفوضى فى الأعياد بتوزيع منشورات تحريضيه ضد مؤسسات الدولة بمحيط ساحات صلاه العيد، حيث تصاعدت دعوات جماعة الإخوان بتكليف مسئولى الشُعب بالمحافظات بإعداد ساحات للعيد ودعوة المواطنين بالصلاة فيها وتدريب مجموعة من الخطباء لإلقاء الخطبة بعد الصلاة وإثارة الفوضى، فضلاً عن توزيع الحلوى والتمور والألعاب على الأطفال خارج الساحات، وتوزيع منشورات تحريضية ضد الدولة، تختلق أزمات وتزعم وجود أزمات اقتصادية فى البلاد وكتم للحريات ووجود انفلات أمنى وتدعوا للخروج على الحاكم وإثارة حالة من الفوضى العارمة بالبلاد، كما شددت الجماعة على عناصرها بالزحف مبكراً إلى الساحات واصطحاب السيدات إلى هناك، حيث يبدأ الزحف من بعد الساعة الواحدة صباحاً.