تقدمت أكثر من 80 شخصية بريطانية بارزة بطلب للرئيس الأمريكى باراك أوباما للافراج عن المعتقل البريطانى فى سجن جوانتانامو شاكر عامر، مستغلين احتفال الولاياتالمتحدة "بيوم الاستقلال" أو ما يطلق عليه "الرابع من يوليو". وعامر 48 عاما، الذى يلقب "بالغربى الأخير" فى جوانتانامو، ولد فى السعودية ويحمل الجنسية البريطانية وتطالب لندن بإطلاق سراحه منذ عام 2010، واعتقل فى جوانتانامو دون توجيه اتهامات منذ شهر فبراير عام 2002، ويشتبه بأنه عمل على تمويل وتجنيد عناصر لصالح تنظيم القاعدة فى بريطانيا. ودعا عدد من كبار المسئولين، ومن بينهم عمدة لندن والوزير بالحكومة بوريس جونسون، والنجم الشهير باتريك ستيوارت، والممثل والمؤلف الكوميدى راسل براند، اضافة إلى وزراء سابقين، الرئيس الأمريكى فى خطاب مفتوح "تسهيل نقل شاكر عامر جوانتانامو...وعودته إلى عائلته فى المملكة المتحدة- وزوجته البريطانية وأطفاله الأربعة البريطانيين". وأضاف الخطاب "لم يبتعد عن خاطرنا انه بينما تحتفل الولاياتالمتحدة بتأسيسها فى ظل سيادة القانون، فان استمرار احتجاز الرجال فى جوانتانامو- إلى حد كبير دون تهمة أو محاكمة- يستمر فى تقويض فكرة أميركا نفسها ومكانتها الدولية." وقالت حملة "نقف مع شاكر"، التى كشفت عن الخطاب، ان السلطات الأمريكية وافقت على الافراج عن عامر مرتين. وقال راسل براند "باراك أوباما، الذى منح الأمل للكثير من الناس وترأس الكثير من الألم وخيبة الأمل، فى عمل واحد من التعاطف يمكن أن يغير التاريخ." وتضم قائمة الموقعين على الخطاب برلمانيين من أحزاب مختلفة، ومن بينهم آندى سلوتر من حزب العمال، وديفيد دافيس من حزب المحافظين، وجيريمى كوربين من حزب الديموقراطيين الأحرار.
