سلسلة المهام المرهقة التى تنفذيها يوميا قادرة بعد سنوات أن تمحى من داخلك توهج الأشياء، علاقتك بكل من حولك زوجك عملك وحتى أطفالك، يجب أن تنتبهى إلى خطورة الوضع ولا تتركى الحياة تأخذك إلى طريق تندمى عليه فيما بعد. فى السطور التالية نحاول أن نساعدك على التعرف إذا كانت علاقتك بشريك الحياة فى خطر، وكيف تعالجين الأمور جيدا وتتخلصين من المشكلات البسيطة، وهناك 5 علامات هامة تعتبر جرس الإنذار الذى يشير إلى تغيير حياتك الزوجية إلى الأسوأ، وهى: إهمالك لنفسك ولمظهرك: بعد انتظار الموضة العالمية واختيار ما يناسبك منها، لتطلى بأنوثتك الساحرة على الجميع فى الشارع والنوادى، أصبحتى حاليا ترتدين ما يناسب مقاساتك الجديدة، وفى أغلب الأحيان تميلين إلى اللون الأسود أو الغوامق لأنها لا تظهر السمنة التى أصبحتى عليها الآن. اختفاء النوم الهادئ: النوم كان من أهم النعم التى كانت تعيش فيها كل فتاة قبل الزواج، وفى الخطوبة النوم على صوت الحبيب والاستيقاظ على تليفون آخر منه، ولكن بعد عدة سنوات من الزواج يصبح النوم من كثرة الإرهاق والتعب والاستيقاظ على أصوات الأبناء دون أن تشعرى بلذة النوم ومتعته. اختفاء الرومانسية بحبك.. وحشتينى.. بعشق صوتك.. كلمات كانت تجمل حياتك عزيزتى حواء من حبيبك وحلمتى طويلا أن تستمر هذه الكلمات بعد أن يجمعك به بيت واحد وأسرة وأطفال، والحقيقة أنه مع زحمة الطلبات ومشكلات الأبناء تناسينا هذه الكلمات لأنها لا تحل كم المشكلات التى نتعرض لها يوميا. تغيير ذوق جوزك دون أن تعرفى: كل إنسان له مرحلة للتغيير، وتظن كل زوجة أنها تعرف كل شىء عن ذوق زوجها فى كل شىء، وفجأة تجدى الذوق تغير دون أن تعرفى ويبدى إعجابه بأشياء كان من المستحيل رؤيتها أو القبول بها فى حياتكم. الهروب من عيوبك وعدم إصلاحها: فى بداية الزواج نتخذ قرارا جماعيا بمراجعة عيوبنا يوميا حتى تستمر حياة السعادة بينكم، ولكن مع كثرة العيوب والخلافات نتخذ نفس القرار الجماعى بعدم إصلاح العيوب وترك السفينة تسير كما هى، وهو أسلوب خطأ لأن العند لا يؤدى إلى تراكم المشكلات والوصول بها إلى طريق مغلق.