عندما تفقدين المشاعر الحلوة الرقيقة نحو شريك حياتك ويسيطر عليك الأحساس بآن حياتك لا لها طعم ولالون وتعجزين عن التخطيط للمستقبل فأنتى فى مشكلة حقيقية..فمع ان المرأة تجد صعوبة فى ان تقر بفتور احساسها نحو زوجها خوفا مما سيحل بحياتها من تغيرات الا ان الخبراء يقولون انها من الأفضل لها ان تكتشف حقيقة مشاعرها وتعالج المشكلة بدلا من ان تعيش حياة يظللها الغضب والكراهية فاذا شعرتى بالحيرة ازاء علاقتك بزوجك فلاحظى ما يشوب حياتك من هذه التغيرات حتى يمكنك اصلاح ما يمكن اصلاحه قبل فوات الأوان : - اصبحت كل تصرفاته تثير اعصابك فلاتطيقين جلوسه طويلا امام التلفزيون ولا ثرثرته فى الهاتف وتتأففين من كل مطالبه فيبدو على وجهك علامات الاستياء او تبرطمين بعبارات الزهق. - لم تعد السعادة تملأعينيك عند رؤيتك له واصبحتى تملين من صحبته تختلقين الأسباب للهروب منه والخروج مع صديقاتك او اقاربك . -غاب العطاء عن حياتكما واصبحت مصلحتك هى الأهم فلم تعودين تشاركينه فى اى شئ ولم تعود شئونه تحظى باهتمامك كصحبتك له وهويرتدى ملابسه اوتناولك للغذاء معه. -اصبحتى تغبطين الأخرين على حياتهم السعيدة وتعقدى المقارنات بينه وبين غيره. -تشعرين فى اعماقك بانك اذكى منه وافضل منه فى كثير من النواحى وانك كنتى تستحقين من هو افضل منه. -انتهى التواصل بينكما وتحرر كل واحد منكم من الآخر وبالتدريج اصبحت الأجازات ونهايات الأسابيع تمر دون ان تخططا لاى نشاط مشترك فكل منكما لديه مشاريعه وخططه الخاصة. -تغيرين من نجاحه وتحسدينه وتستهينين بعمله ولايهمك تعطيله عن العمل وتسرفين فى انفاق دخلكما. -فقدتى احترامك له فلايعجبك كلامه ولا افكاره وتعتقدى انه غير موفق فى علاقاته وفى عمله كما انه لم يعود يثير اعجابك. اذا انتابتك هذه المشاعر واصبح هذا حال زواجك فانتى بالقطع حبك له قد انتهى وانتما فى حاجة الى عملية انقاذ سريعة سواء بالاستعانة بالمتخصصين فى الاستشارات الزوجية او النقاش الجاد لتصلا الى حل مرضى لكل منكما .
