هجر مهنة الاستورجى التى تربى عليها بحكم نشأته فى محافظة دمياط، لم يرض بالحلال واحترف السرقة حتى ذاع صيته وأصبح مسجلا لدى رجال الأمن، وانضم لقائمة الخطرين بعد أن تم ضبطه فى عدة قضايا، بلغت قضاياه 13 قضية متنوعة، لكنه لم يرتدع وواصل سلوكه الإجرامى ولم يفكر فى التوبة بل تحول إلى مجرم عتيد فى الإجرام بعد أن اعتاد مهاجمة المواطنين وقطع طريقهم بغرض السرقة، مستخدما فى ذلك سلاحاً أبيض، لم يرحم أحدا كبيراً كان أو صغيراً. تربص بطفلة فى المرحلة الابتدائية تبلغ من العمر 12 عاما، تتبع خطواتها أثناء سيرها بمفردها فى منطقة شطا التابعة لمركز دمياط واستوقفها تحت تهديد السلاح مستغلا ضعف جسدها واستولى على تليفونها المحمول الذى تحمله فى يدها، وأخذ ما معها من أموال، ثم أغواه الشيطان وأجرى اتصالاً بآخرين لمساعدته فى خطفها بهدف الاعتداء عليها، ولكنها تمكنت من مغافلته وفرت هاربة وتوجهت إلى منزلها فى حالة من الفزع والخوف، وارتمت فى أحضان والدها وروت ما حدث معها، واصطحبها والدها إلى مركز شرطة دمياط لتحرير محضر بالواقعة، حيث اتهم والدها محمود الحسينى، 58 سنة استورجى، فى بلاغه مسجلا خطرا باعتراض طريق نجلته سمر الطالبة بالمرحلة الابتدائية أثناء سيرها وسرق محمولها وحاول اختطافها، وأدلت الطفلة بمواصفات المذكور أمام المقدم أشرف عبدالهادى رئيس المباحث الذى قام بعرض صور المتهمين عليها، وتمكنت الطفلة من التعرف على المتهم، وتبين أنه مسجل خطر سرقات بالإكراه تحت رقم 1206 فئة ج، وسبق اتهامه فى عدة قضايا سرقة ومخدرات وإحراز سلاح وضرب وحكم عليه فى القضية 10913 جنايات مركز دمياط بالسجن 3 سنوات. وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وتحرر ضده المحضر رقم 7350 جنح المركز وتمت إحالته إلى أحمد عبدالخالق وكيل نيابة المركز الذى باشر التحقيق فى الواقعة، وأمر بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق وتسليم المحمول المسروق إلى الطفلة ووالدها.