أعلنت حكومة حماس المقالة فى غزة انتهاء الاستعدادات فى ميناء غزة البحرى لاستقبال أسطول السفن القادم إلى القطاع نهاية مايو الجارى. وقال أحمد يوسف وكيل وزارة الخارجية المساعد بالحكومة المقالة خلال مؤتمر صحفى عقده فى ميناء غزة برفقة محمد كايا رئيس المؤسسة الإغاثية التركية "إن السفن القادمة لفك الحصار الإسرائيلى عن قطاع غزة تعد ذات معنى كبير وتمثل خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى". وأضاف "نحن نعمل جاهدين من أجل عقد مؤتمر عام بمشاركة مندوبين عن كل الدول للبحث فى قضية الحصار المستمر وتداعياته على الحياة اليومية لشعب الفلسطينى .. ونشكر مدير عمليات وكالة الغوث (الاونروا) فى غزة جون جينج والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون على جهدهم فى التخفيف من معاناة الشعب الفلسطينى". وينطلق أسطول السفن باتجاه قطاع غزة فى 24 مايو الجارى لتحدى الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة برعاية (حركة غزة الحرة) ومؤسسة الإغاثة التركية /أى اتش اتش / والمنظمة العالمية (بيردانا) للسلام من ماليزيا والحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة. وتضم هذه السفن بين ركابها أعضاء برلمان من عدد من الدول وناشطى حقوق الإنسان وممثلين عن النقابات العمالية فضلا عن صحفيين سيتولون مهمة تغطية وتوثيق أكبر حدث منسق لمواجهة الحصار الإسرائيلى. وذكر مدير مكتب هيئة الإغاثة التركية فى قطاع غزة محمد كايا أن السفن القادمة لكسر الحصار عن غزة تحمل مواد إنسانية بحتة وليس لها شأن بأى أمور أخرى، مشيرا إلى ضرورة التعاون من قبل جميع المؤسسات التى تؤمن بعدالة القضية الفلسطينية من خلال إرسال المساعدات عبر تلك القوافل.