قالت وكالة الانباء الليبية الرسمية إن متشددى تنظيم داعش قتلوا ثلاثة جنود موالين للحكومة الموازية التى تسيطر على طرابلس. واستغل متشددو التنظيم الفوضى فى ليبيا بعد أربعة أعوام من الإطاحة بمعمر القذافى إذ استطاعوا أن يجدوا موطئ قدم لهم فى البلاد حيث تتصارع حكومتان متنافستان على السلطة والثروة النفطية. وقالت الوكالة ومقرها طرابلس "تعرضت بوابة الشرطة العسكرية بمنطقة أبوقرين شرق مصراتة فجر اليوم الأحد لهجوم مسلح من قبل من ينسبون أنفسهم لتنظيم الدولة (داعش ). وأفاد مصدر أمنى وكالة الأنباء الليبية أن الهجوم أسفر عن سقوط 3 شهداء من عناصر البوابة بعد ذبحهم من قبل هؤلاء الإرهابيين." وأعلن التنظيم فى الشهور الأخيرة مسؤوليته عن عدد من الهجمات بما فى ذلك اقتحام فندق فى طرابلس وقتل عشرات المسيحيين المصريين والاثيوبيين. وسيطر المتشددون على مدينة سرت بوسط البلاد بعد الاشتباك بشكل متكرر مع قوات من مدينة مصراتة الغربية أرسلت من طرابلس. ونفذ المتشددون تفجيرات انتحارية ضد قوات مصراتة فى نقاط تفتيش على طريق سرت-مصراتة. وتتمركز الحكومة الليبية المعترف بها دوليا والبرلمان المنتخب فى الشرق منذ أن سيطر فصيل منافس على العاصمة فى أغسطس آب وأعاد برلمانا سابقا. وعزز التنظيم وجوده فى درنة بالشرق وبنغازى كبرى المدن الشرقية.