سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على غرار بيان نداء الكنانة.. الإخوان تجمع توقيع 100 شخصية لتحريض على مصر أبرزهم مستشار أردوغان.. الموقعون يهاجمون محاكمة "المعزول"..ويزعمون الشعب المصرى ممنوع من الديمقراطية..وخبير : ليس لها تأثير على غرار البيان المحرض.
على غرار بيان "نداء الكنانة" الذى أصدره علماء موالين للإخوان وحرضه فيه على النظام المصرى، وأفتوا بحرمانية التعامل معه، جمعت جماعة الإخوان من 100 شخصية ومنظمات أبرزهم الدكتور ياسين أقتاي مستشار الرئيس التركي ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية في تركيا للعلاقات الخارجية، لتحريض على الدولة المصرية. ووجهت الإخوان باسم الموقعين، رسالة مشتركة، اليوم الأحد، إلى كل من الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة الأميركية، لتحريض على الرئيس عبد الفتاح السيسى, وزعم الإخوان والشخصيات الموقعة وجود ما وصفه بسلسلة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان، مهاجمين على محاكمة الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول، واصفين محاكمته بالهزلية، على حد تعبيرهم. كما زعم الموقعون على البيان المنشور على الصفحات التابعة لجماعة الإخوان، أنهم أصدر هذا البيان بسبب دعمهم لحماية حقوق الإنسان والديمقراطية، زاعمين ان الشعب المصرى ممنوع من ممارسة الديمقراطية. وأدعو بان منع الشعب المصري من ممارسة حقوقه الديمقراطية وإسكات الأصوات المطالبة سستغله جماعات متطرفة مثل تنظيم الدولة"، قائلين:"إن سخط الشعوب وعدم رضاها عن أنظمتها يجعل بعض عناصر هذه الشعوب المقهورة تلجأ إلى مثل هذه الجماعات حتى تحقق أمانيها في الحرية". وحرض الموقعين على الدولة المصرية وخاصة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مطالبين الدولة بعدم التعامل مع الشأن المصرى. من ناحيته أعتبر الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى شئون العلاقات الدولية، تحركات الإخوان بعديمة القيمة والجدوى، مؤكدا ان جماعة الإخوان غاضبة بسبب الإلتفاف الشعب المصرى حول قيادة السياسية الحالية. وأضاف :" ردود أفعال جماعة الإخوان بجمع توقيعات طبيعة لأنها تدل على حالة السخط التى تنتاب الإخوان" مشيرا إلى ان الشخصيات الموقعة على هذا البيان يريدون الاضطرار بالشعب المصرى ويقفون ضد مصالحه. وأكد اللاوندى فى تصريحات ل"اليوم السابع" ان مثل هذه الفعاليات لا تأثير لها، مطالباً بإهمال هذه البيانات، مشيرا إلى ان مصر تسير إلى الأفضل وهناك جهود كبيرة يقوم بها الرئيس السيسى من خلال جولاته الناجحة فى الخارج. الموقعون على البيان الموالي للإخوان البروفيسور نعوم تشومسكي أستاذ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا - كامبريدج، الولاياتالمتحدة الأميركية)، والدكتور نورمان فينكليستيني (أستاذ في مركز الشرق الأوسط للدراسات في جامعة ساكاريا في تركيا)، وتوبى كادمان (محامٍ في القانون ومؤسس المنتدى الدولي للديمقراطية وحقوق الإنسان، المملكة المتحدة)، وكارل بوكلي المدير التنفيذي للمنتدى الدولي للديمقراطية وحقوق الإنسان، المملكة المتحدة، وآرون م. غاندي (مركز غاندي العالمي للسلام)، والبروفيسور الدكتور ياسين أقتاي (مستشار الرئيس التركي ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية في تركيا للعلاقات الخارجية) والعقيد رايت آن (عقيد سابق في جيش الولاياتالمتحدة ومسؤول سابق في وزارة الخارجية الأميركية)، ومادية بنجامين (مؤسس مؤسسة رمز اللون الوردي في أميركا)، وسارة فلوندر (الرئيس التنفيذي لشركة العمل الدولي في الولاياتالمتحدة الأميركية)، وميسى كروتشفيلد (رئيس تحرير مجلة بي غاندى - الولاياتالمتحدة الأميركية)، ومايسة عبد اللطيف (جمعية المصريين في الخارج من أجل الديمقراطية حول العالم)، وأماني ترك هانسن (خبير استشاري في المجلس الدنماركي للاجئين)، ويوسف بيرك (المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية- الإسلامية "كير" بولاية جورجياالولاياتالمتحدة الأميركية)، وأوليفيا زيمور (رئيس منظمة يورو فلسطينوفرنسا الحقيقية)، ود. عبد المجيد مراري (رئيس منظمة افدي الدولية – فرنسا، ودكتور على أبوزاكوك (رئيس مجلس الشؤون العامة الأميركية الليبية)، ود. محمد محسوب (أستاذ بجامعة السوربون وزير الدولة للشؤون البرلمانية السابق)، ود. أيمن نور (زعيم حزب غد الثورة)، والدكتورة مها عزام (رئيس المجلس الثوري المصري)، والدكتور عمرو دراج (وزير سابق للتخطيط والتعاون الدولي، مصر) ود. سيف الدين عبد الفتاح ( أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية)، والدكتور عبد الموجود الدرديرى (رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى البرلمان المصرى وأستاذ العلاقات الدولية)، والأستاذ صفي الدين حامد (مركز العلاقات المصرية الأميركية) وهشام عثمان (المدير المالي لجامعة كولومبيانيويورك، الولاياتالمتحدة الأميركية) والدكتور حامد الفقي (عضو بمركز العلاقات المصرية الأميركية)، ومصطفى غندور (مدير منظمة تواصل لحقوق الإنسان بهولندا) وجاهيت أوكتاي، رئيس جمعية وسائل الإعلام الأميركية التركية، ود. هانى صقر (رئيس الجمعية المصرية الأميركية للديمقراطية وحقوق الإنسان)، وليفي كامل (أستاذ الدبلوماسية والعلاقات الدولية والناشط في مجال حقوق الإنسان- باريس). وعن الجمعيات والمنظمات الموقعة علي البيان، فمن بينها: جمعية العدالة لمصر في جنيف - العدل للجميع - مركز العلاقات المصرية الأميركية- منظمة الصداقة العالمية - ائتلاف نساء من أجل حقوق الإنسان- وسائل الإعلام الأميركية التركية- جمعية الصحافيين بنيويورك - منظمة تواصل لحقوق الإنسان بهولندا- منظمة الصداقة العالمية كونيكتيكت الأميركية- المجلس الدنماركي للاجئين - كل شيء من أجل تركيا - جمعية المصريين بالخارج من أجل الديمقراطية حول العالم - الجمعية المصرية الأميركية للديمقراطية وحقوق الإنسان- المركز العالمي لغاندي للسلام - جورجيا للسلام - العمل الدولي في الولاياتالمتحدة الأميركية- المنتدى الدولي للديمقراطية وحقوق الإنسان - مجلس الشؤون العامة الأميركية الليبية - الجمعية الثقافية الأميركية التركية - منظمة نحن نهتم.