على نفس الخط، الذى نجح فيه يوسف الشريف مازال مستمرا فهو يختار دائما السيناريو، الذى يعتمد فيه على الإثارة والتشويق ويظل يحبس أنفاس المشاهدين حتى آخر حلقات المسلسل على غرار المسلسلات البوليسية، وربما يكون هذا النوع من الدراما له جمهوره لكنه بعد فترة سيشكل مللا للجمهور لأنه سيجد أن الفنان يوسف الشريف لا يغير جلده وبمجرد انتهاء المسلسل وإعادة عرضه فيصبح لا قيمة فنية فيه لأن التشويق الذى كان ينتظره الجمهور عرفه عند العرض الأول. هناك ملاحظة غريبة فى كل مسلسلات يوسف الشريف، وهى أنه مع الثبات الذى يحدثه فى السيناريست، الذى يكتب له عمرو سمير عاطف والمخرج، الذى يخرج له أعماله أحمد نادر جلال وفريق العمل الذى يعمل معه شيرى عادل فى كل أعماله تجد أن الفضائيات عندما تعيد إحدى مسلسلاته لا تعرف هل هو مسلسل ( اسم مؤقت ) ولا ( الصياد ) ولا ( المواطن إكس ) ولا ( رقم مجهول ) فقد تعددت المسلسلات ولكن يوسف الشريف واحدا. ومسلسله الجديد ( لعبة إبليس ) لا جديد فيه سوى أنه سيجسد شخصيتين هما رجل أعمال وساحر يقدم برنامج فى قناة فضائية ويستمر الصراع بينه وبين شبيه وهناك فى المسلسل سر يظل المشاهد طوال الحلقات ينتظر أن يعرفه حتى الحلقات الأخيرة.