حقق مسلسل «الصياد» نجاحاً كبيراً، وخاصة أنه يعتمد على الإثارة، والتشويق، و«السسبنس» الذى يعجب المشاهدين. المخرج أحمد مدحت قال إن «الصياد» هو أول أعماله من نوعية الإثارة والتشويق، وهو «نوع جديد ومختلف عن الأعمال التى قدمتها من قبل، كما أن يوسف الشريف متميز فى عمله، واستطعنا تقديم توليفة يحترمها الجمهور». وأضاف: «لم أعتمد على التصوير فى الاستديوهات المغلقة، بل نوّعت فى الأماكن وأغلبها أماكن حقيقية وليس «لوكيشن»، كما أننى أقدم تكنيكاً مختلفاً فى إخراج وتصوير الحلقات، لأنه عند التعامل مع الإثارة فى الأعمال التشويقية تحديداً، يجب وضع الكاميرات بطرق معينة ومختلفة تتناسب مع المشهد الذى يُصور، كما قمت باللعب بالإضاءة كى أجعل المشاهد منجذباً جداً للحلقة، ومتشوقاً لأن يعرف المزيد والمزيد، ومن الممتع لى أن أجعل الجمهور دائماً فى هذه الحالة، مع ملاحظة مهمة وهى احترام عقل الجمهور». وتابع: «على الرغم من أننى كنت متخوفاً من عرض العمل فى شهر رمضان، لأنه يحتوى على بعض مشاهد العنف والدم، لكنى اكتشفت أنى كنت مخطئاً، وكان عرضه فى رمضان فرصة حقيقية لمشاهدة العمل المتميز، وراعيت عدم تقديم مشاهد مبالغ فيها قد يستاء منها الجمهور، وبالفعل وصلتنى ردود الأفعال الجيدة على «الصياد»، وفى رأيى أن هذه معادلة صعبة، وهى أن تقدم عملاً مليئاً بالتشويق ولا يمل منه الجمهور».