أعلن فراس الخالدى عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، ممثل شباب الحراك الثورى السورى، أن مؤتمر القاهرة سيعقد فى النصف الأول من شهر يونيو المقبل، فى حال توفر الدعم اللوجستى الكامل له. وأوضح فى تصريح للصحفيين مساء اليوم ، الخميس، أنه لم يكن هناك موعد محدد كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، مؤكدًا فى ذات الوقت على حرص الخارجية المصرية واللجنة التحضيرية للمؤتمر، على أن يكون المؤتمر الفصل الأخير من مسرحية نزيف الدم السورى، وليس سلسلة جديدة، على أن يفضى فى النهاية إلى بلورة حقيقية للحل السياسى. وردًا على تأخر انعقاد المؤتمر حتى الآن قال "الخالدى" أن المؤتمر سيعقد فى الوقت المناسب، حيث تجرى التحضيرات على قدم وساق، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الاتصالات مع الشخصيات السورية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالشأن السورى، لتحقيق انعقاد المؤتمر ونجاحه. 200 شخصية يشاركون بالمؤتمر وحول عدد المشاركين المنتظر حال انعقاد المؤتمر قال إنه ستكون هناك مشاركة واسعة، متوقعًا حضور نحو مائتين من الشخصيات السورية تمثل طيف واسع من الثورة السورية. حضور وغياب الائتلاف السورى المعارض وردًا على سؤال بشأن مشاركة الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية فى مؤتمر القاهرة، قال إن الائتلاف مستمر فى تخبطه، وللأسف ليس له رأى موحد فى أى موضوع وأيضًا فيما يتعلق بتلك المشاركة، كما أنه لم توجه له دعوة، كاشفًا فى ذات الوقت أن هناك عددا لا يستهان به من أعضاء الائتلاف تأكد حضورهم ولكن بصفتهم الشخصية. وحول مؤتمر المعارضة الذى دعت إليه المملكة العربية السعودية أعرب عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر القاهرة، عن أمله أن تنجح الرياضوالقاهرة فى إيقاف شلال الدم السورى، قائلا: "ننظر بإيجابية لتقاسم المحاور الحاصل بين العاصمتين المركزيتين فى العالم العربى، من أجل تحقيق مطالب الشعب السورى. الموضوعات المدرجة على أجندة المؤتمر وعن الموضوعات المدرجة على أجندة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية قال الخالدى: الاتفاق على خارطة طريق تترجم بيان جنيف الأول بما يحقق رحيل الأسد ونظامه، والحفاظ على سورية أرضًا وشعبًا. وحول بديل النظام السورى فى حال اتفاق المجتمع الدولى على إزاحته عن المشهد السورى، قال إنه كأشخاص وكيانات بعينها لا يوجد بديل واضح أو مقبول دوليًا وشعبيًا حتى الآن، لذلك نأمل من مؤتمرى القاهرةوالرياض أن يحققا ذلك البديل.