أجرى الدكتور عبد الباسط الأعصر أستاذ بيولوجيا الأورام بالمعهد القومى للأورام أبحاثا متعددة عن فائدة فيتامين" أ وج "للحماية من الإصابة بالسرطان حيث يقول: إن هذه الفيتامينات لها القدرة على تثبيط فعل العديد من المواد المسببة للسرطان ولقد وجد أن مريض السرطان يحتوى دمه على نسبة منخفضة من هذه الفيتامينات التى لها خاصية الوقاية لمنع تفاعلات الأكسدة منها فيتامين ج وأ وكلاهما له خاصية الوقاية من المفعول الضار للمواد المسرطنة كما يثبت أن خاصية تثبيط تفاعلات الأكسدة بالخلية ربما يكون هو السبب وراء الحماية من تأثير المواد المسببة للسرطان. ويؤكد أن معرفة استخدام فيتامين ج فى علاج السرطان يرجع إلى عام 1936 وتشير الدراسات التى أجريت فى هذا المجال إلى التأثير الفعال لفيتامين ج فى مجال علاج السرطان والوقاية من المواد المسببة للسرطان وفى عام 1969 وجد فريق آخر من الباحثين فى مجال بيولوجيا السرطان أن فيتامين ج له القدرة على القضاء على الخلايا السرطانية للثدى وقد علق الباحثون على هذه النتائج بأن فيتامين ج يعتبر من أفضل المواد التى لها خاصية ضد الخلايا السرطانية وذلك للتأثير القوى للفيتامين مع عدم وجود أى أعراض ضارة على الإطلاق نتيجة لتعاطيه بجرعات عالية قد تصل إلى 5 جرامات كل كيلو جرام من وزن الجسم يوميا. ويشير قائلا إن هناك العديد من الدراسات التى أجريت لمعرفة كيفية تأثير هذا الفيتامين على كيمياء الخلية وعلى المواد المسببة للسرطان وكيف تتم عملية إبطال مفعول هذه المواد المسرطنة كذا التأثير العلاجى لهذا الفيتامين على بعض أنواع السرطانات كما توصل فريق آخر عام 1975 إلى أن فيتامين ج له خاصية إبطال النشاط البيولوجى الضار للفيروس وأشار إلى ضرورة استخدام هذا الفيتامين فى الوقاية من علاج السرطانات الناتجة من الإصابة بأنواع معينة من الفيروسات وهناك فريق آخر من الولاياتالمتحدةالأمريكية قام بدراسة لاستخدام فيتامين ج بغرض الوقاية من السرطان وذلك بإضافته إلى الطعام والشراب وهناك الأطعمة والمشروبات المصنعة بالولاياتالمتحدة تم إضافة فيتامين ج إليها بغرض أنها مادة مضادة للإصابة بالسرطان ويوصى بضرورة إضافة هذا الفيتامين إلى معلبات الأطعمة وأنواع المشروبات المختلفة والحرص على تناول الفواكه والخضروات التى تحتوى على فيتامين ج مثل البرتقال واليوسفى والجوافة والليمون وغيرها من الفواكه والخضروات الأخرى التى تحتوى على هذا الفيتامين.
