حين ترى "شكوكو" يتصدر بوستر ألبوم ل"عمرو دياب"، وإسماعيل ياسين مكان "تامر حسنى" على بوستر آخر، بينما تحل الفنانة ماجدة مكان روبى على الدراجة الشهيرة، لن تندهش حين ترى فتاة ب"الملاية اللف" تلتقط صورة "سيلفى" بهاتفها الذكى، أو شاب يرتدى "طربوش" وبدلة قديمة تتدلى منها سماعات "الهيدفون"، هذا الخليط الزمنى المدهش بين القديم والحديث اجتمع فى "يوم من أيام زمان" استحضره شباب فريق مجلة "زمان" بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والذين عادوا بالزمن إلى الماضى "من الخمسينات وأنت طالع". "مزجنا بين الماضى والحاضر علشان نجذب الناس لفكرتنا، وهى إننا نجرب نرجع يوم من أيام زمان دلوقتى" ببساطة تشرح "آلاء مجدى" إحدى أعضاء فريق المجلة المكون من 14 طالبًا، وتضيف "مجلتنا ومشروع تخرجنا تعد أول مطبوعة ورقية مخصصة للحديث عن الكلاسيكيات والقديم بشكل عام، فعلى الرغم من أن صفحات الإنترنت تزدحم بالصور القديمة وعبارات الحنين للماضى وأيام زمان، ورغم سرعة انتشار ونجاح البرامج التلفزيونية التى تخاطب النوستالجيا لا توجد أى مجلة ورقية مخصصة لهذا المجال، لذا اخترنا "زمان". تتابع "إلى جانب المجلة، قررنا أن نأخذ الشباب بعيدًا عن الضغوط اليومية والأحداث الكئيبة والساخنة فى يوم من الماضى نحيى فيه ذكرياتنا القديمة التى نعتز بها ونحن إليها، فأحضرنا لهم فى الكلية كل ما يخص ذكريات جيل التسعينات من الألعاب وصولاً إلى الملابس القديمة حتى الخمسينات، وحتى المسابقات التى تناولت الأفلام القديمة والممثلين القدامى". "التفاعل كان هايل" بفخر تتحدث "آلاء" عن ردود الفعل التى وصلتهم إزاء التجربة وتقول "الأعداد المشاركة فاقت توقعاتنا ووصلتنا الكثير من ردود الفعل الإيجابية حول اليوم وأنهم انفصلوا عن العالم فى ذلك الوقت وشعروا بسعادة كبيرة خاصة بالألعاب القديمة". عدد من الشباب يلعبون كونكت فور السيلفى والملاية اللف فى مشهد واحد شنب وطربوش مع سماعات هيدفون جانب من فعاليات اليوم بوسترات دلوقتى بنجوم زمان شكوكو بالألوان على بوستر عمرو دياب طربوش وبرقع وملاية لف فى ساحة كلية الإعلام إحدى العاملات فى الكلية تشارك الطلاب الاحتفال