اتهمت إيران اليوم، الخميس، فرنسا ب "التدخل" فى شئونها الداخلية، وذلك بعد تصريح فرنسى ندد ب "تواصل القمع" فى إيران. وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ندد الثلاثاء ب "تواصل القمع الداخلى وانتهاكات حقوق الإنسان" فى إيران بعد قرار طهران حظر تشكيلين سياسيين وصحيفة للمعسكر الإصلاحى. وقال رامين ميهانباراست المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن "مثل هذا التدخل غير مقبول"، ناصحا المسئولين الفرنسيين ب"تسوية المشاكل الاجتماعية والثقافية الفرنسية" بدلا من "الإدلاء بتصريحات بشأن القضايا الداخلية لباقى الدول". وانتقد المتحدث عدم احترام "حقوق المسلمين (فى فرنسا) الذين لا يسمح لهم بتطبيق القواعد الدينية خصوصا فى ما يتعلق بارتداء الحجاب". وأضاف "أن المسئولين الفرنسيين يسمحون لأنفسهم بالإدلاء بتصريحات بشأن القضايا الداخلية للبلدان الأخرى فى الوقت الذى لا يحترمون فيه مواطنيهم ولا يستجيبون فيه للمطالب الشرعية لشعبهم". ونددت فرنسا باستمرار بقمع الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية فى يونيو 2009 التى فاز بها الرئيس محمود احمدى نجاد ودعمت الحركة الإصلاحية الإيرانية التى تظاهر أنصارها فى الشارع مشيدة ب "شجاعتها وتصميمها". من جهة أخرى، غادر الرئيس الإيرانى محمود احمدى نجاد الخميس متوجها إلى زيمبابوى وأوغندا العضو غير الدائم فى مجلس الأمن الدولي، فى زيارة تستمر يومين حيث سيناقش البرنامج النووى لبلاده، حسبما أفاد التلفزيون الرسمى الإيراني.