فجر السعيد غاضبة جداً حينما طالبت من نقابة الصحفيين أن تتحرك وتستعيد كرامة الإعلاميين المصريين التى أهدرتها الكاتبة الكويتية حينما قالت فى تغريدة على تويتر أن الزميل الإعلامى ماضى الخميس مضبط أكثر من 99% الإعلاميين المصريين، وبالتالى فهو يستحق أن يكون سفيرنا للكويت بالقاهرة، ولأن فجر لا تعلم سوى لغة التظبيط فهى تظن أن المقال كتبته بإيحاء أو بطلب من سفير الكويت بالقاهرة سالم غصاب الزمانان، لأنى ذكرت واقعة تخص السفير وتكشف إلى أى مدى تحاول فجر الاصطياد لكى تصفى حساباتها مع الآخرين. فجر قالت فى تغريداتها اللاحقة على مقالى "فجر السعيد تهين الصحفيين المصريين"، "وصلنى والله أعلم أن سفيرنا فى مصر كلف صحفى مصرى فى اليوم السابع يكتب مقال يسبنى فيه لأنى طالبت يحطون الأستاذ ماضى الخميس بداله"، واتبعت فجر هذه التغريدة بتغريدات أخرى موجهة للسفير، وبالتالى فهى تخص السفير لكن ما يخصنى ما قالته أنى كتبت المقال بتوجيه أو بأمر من السفير الذى لم ألتقيه سوى مرة واحدة فقط أثناء احتفال السفارة بالعيد الوطنى للكويت. فجر أرادت أن تأخذنا فى اتجاه آخر غير الاتجاه المتورطة فيه، فهى أهانتنا جميعا وحينما شعرت بحقيقة الجريمة التى ارتكبتها لم تجد من مخرج سوى الادعاء بأن السفير الزمنان هو من طلب منى أن اهاجمها أو اسبها كما قالت، رغم أنى لم ولن أتطاول عليها وليس من أسلوبى أن أسب أحد، وكل ما فعلته أنى رصدت ما قالته ولم أضف أو أزيد عليه حرف واحد، وطالبت من نقابة الصحفيين أن تتحرك ومن زملاء المهنة أن ينتفضوا لأنفسهم ولكرامتهم، لكن فجر السعيد تريد شخصنة القضية، حتى لا يسألها أحد عما قالته بان ماضى الخميس ""مضبط 99% من الإعلاميين بمصر". من حق فجر السعيد أن تشخصن القضية كما تشاء، لكن من حقنا نحن أن نطالب بموقف واضح ضد تجاوزاتها، وهذه المطالبة لا تنسحب فقط للقائمين على الاعلام فى مصر، وأنما من وزارة الإعلام الكويتية التى عليها أن تأخذ موقفاً من فجر المحسوبة على الإعلام الكويتى، فهى تمتلك قناة "سكوب"، وظهورها فى الإعلام يكون مقروناً دوماً بجنسيتها الكويتية، لذلك فإن ما تقوله يكون مسحوباً على الكويت بشكل غير مباشر. مطلوب التحرك أمام تجاوزات فجر السعيد حتى لا يمر تطاولها علينا مرور الكرام.