تشكيل الحكومة الجديدة.. رؤية للمستقبل    تكليف لجنة التنظيم المركزية والشؤون القانونية للتحقيق في الفيديو المسرب لحزب الوفد    رئيس جامعة سوهاج يستعرض أمام وزير التعليم العالي خطة التطوير    اليوم.. فرصة أخيرة للتقديم بمدارس تمريض "المستشفيات التعليمية" (روابط وشروط)    وزير الشؤون النيابية: "الحوار الوطني آلية فعالة وأبواب الحكومة مفتوحة لجميع المواطنين"    مع تراجع الجنيه أمام الدولار..توقعات بموجة غلاء جديدة تجتاح الأسواق المصرية    رئيس الوزراء: نستهدف تحقيق الاستقرار في الأسعار    تأهيل 20 من خريجي المدارس الفنية الفندقية بجنوب سيناء لسوق العمل    تعديل قواعد وإجراءات التعامل على الأوراق المالية غير المقيدة بجداول البورصة المصرية    لمواجهة الباعة الجائلين.. وضع نقطة شرطية في منطقة عزبة السوق ببنها    برلماني: المصريون يأملون الكثير من الحكومة في ملف الإسكان.. فيديو    "الكرملين": لا نُعلق آمالًا على نتائج الانتخابات الفرنسية في تحسين العلاقات    ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 38193 شهيدا منذ 7 أكتوبر    قصف مستشفى للأطفال في أوكرانيا.. وغارات روسية تتسبب في مقتل 24 شخصا في كييف    تذكرتي تعلن فتح باب الحجز لتذاكر مباراة الأهلي وبيراميدز    اطلاق اسم الراحل أحمد رفعت على مركز شباب مسقط رأسه تخليدًا لذكراه    "سيارة موتى بدلا من الإسعاف".. عضو اتحاد الكرة يفجر مفاجأة عما يحدث في الملاعب    تفاصيل القبض علي عاطلين سرقا محطة كهرباء بمدينة 6 أكتوبر    ليلة العمر قلبت غم| وفاة عروسين في نهر النيل.. فيديو    استعلم الآن برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2024 عبر الموقع الرسمي (رابط مباشر)    مجازاة مدير مدرسة ومسؤولة شؤون طلاب ببني سويف لعدم إخطار طالبة برسوبها    تفاصيل خناقة محمد رمضان في الساحل.. صفعة انتهت بالتصالح| إنفوجراف    العلمين الجديدة تستعد لإبهار زوارها بنسخة ثانية من الحدث الترفيهي الأكبر في العالم العربي    مكتبة الإسكندرية تناقش مستقبل التعليم في عصر الثورة الرقمية    تعرف على موعد صيام عاشوراء 2024 والادعية المستجابة    وكيل صحة القليوبية يوجه بسرعة تقليل حالات الانتظار    غداء اليوم.. طريقة تحضير الدجاج المشوي    شيخ الأزهر لسفراء الدول العربية والإسلامية بتايلاند : عليكم مسؤولية كبيرة في فضح الانتهاكات التي يتعرَّض لها أبناء غزة    علاء عابد ل"اكسترا نيوز": ملف النقل شهد نقلة كبيرة فى عهد الرئيس السيسى    المنيا: ندب الطب الشرعي لتشريح جثة خمسيني عثر عليه في حالة تعفن في سمالوط    تراجع عدد النساء المنتخبات داخل البرلمان الفرنسى    محافظ شمال سيناء يتفقد المخازن اللوجستية لمساعدات غزة فى مدينة العريش    وزير الصحة يصدر قرارا بشأن صرف العلاج المجانى للمترددين على العيادات الخارجية    مستشار البنك الدولي السابق: مصر ستسدد 32 مليار دولار من الدين قريبا    «لا تحزن إن الله معنا».. موضوع خطبة الجمعة القادمة    مستشار رئيس وزراء المجر: زيارة أوربان لروسيا وأوكرانيا كانت لبحث إمكانية وقف إطلاق النار    حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره فى غارات إسرائيلية على بلدة القليلة جنوب لبنان    الكشف على 1385 حالة في قافلة طبية مجانية ضمن «حياة كريمة» ببني سويف    روما يحسم أولي صفقاته الصيفية    القبض على عاطلين سرقا مشغولات ذهبية من داخل مسكن بالسلام    تقرير لجنة الخبراء يؤجل محاكمة المتهمين في فساد وزارة التموين ل5 سبتمبر المقبل    شبانة: الأهلي يتخذ قراره النهائي بشأن عمار حمدي    لمواليد برج الدلو.. ماذا يخبئ شهر يوليو لمفكر الأبراج الهوائية 2024 ؟ (التفاصيل)    وزير الرياضة يكشف آخر مستجدات التحقيق في أزمة أحمد رفعت    كامل الوزير: حان الوقت لإزالة كافة التحديات والمعوقات التي تواجه توطين صناعة السيارات    طارق الشناوي يكشف تطورات صادمة عن أزمة شيرين عبدالوهاب: تتعرض لعنف وسادية    28.6 مليون جنيه.. إجمالي إيرادات فيلم جوازة توكسيك في 5 أيام عرض (تفاصيل)    الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل حالة الطقس من اليوم حتى السبت المقبل .. اعرف التفاصيل    عقب قصف مدرسة للنازحين.. الكويت تطالب بمحاسبة الاحتلال على جرائمه في غزة    حزب الأمة القومى السودانى: مؤتمر القاهرة فتح باب الحوار بين السودانيين    تنسيق الجامعات 2024، كل ما تريد معرفته عن كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان    مواجهة جديدة بين الأرجنتين وكندا في كوبا أمريكا 2024    "توافر".. تفاصيل خدمة رسمية لتوفير الأدوية الناقصة (رابط وبيانات)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 8-7-2024 في المنيا    احتفالات الأطفال بالعام الهجري الجديد.. «طلع البدرُ علينا»    دعاء في جوف الليل: اللهم يا صاحب كل غريب اجعل لنا من أمورنا فرجًا ومخرجًا    هل العمل في شركات السجائر حرام؟ مبروك عطية يجيب (فيديو)    خبير تحكيمي يكشف مدى صحة ركلتي جزاء الزمالك أمام الإسماعيلي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



موقع "مثليو مصر": نتلقى آلاف الرسائل

ذكر تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC أن المثليين المصريين أصبحوا يجدون ملجأهم فى الإنترنت، حيث قال (على) مؤسس موقع (gayegypt)أحد أكبر المواقع التى تجمع المثليين فى مصر إن "فى القاهرة والإسكندرية وغيرها من المدن المصرية كان هناك الآلاف من التعليقات على الرسائل الموجودة على الموقع".
وأضاف أنه فى بادئ الأمر كان يستخدم لوضع أخبار عليه والأحداث التى تخص المثليين"إلا أن عدم وجود أى نوادى أو بارات أو حتى صحف للمثليين الرجال، جعل الإنترنت الوسيلة الوحيدة للتواصل".
(تيتو) شاب مصرى يعمل بوظيفة ناجحة، وسيم فى أواخر العشرينات يملك ابتسامة ساحرة، مثلما وصفته يولاند نيل مراسلة BBC بالقاهرة، قال إنه يعيش حياته وهو يخفى حقيقة كونه مثليا سرا طوال الوقت، فهو لا يستطيع أن يبوح به لأسرته باعتبار الأمر من "المحرمات الكبرى"، حيث لم يعلن عن حقيقته سوى أمام أصدقائه.مضيفا أنه "مازالت هناك عقول منغلقة فى مصر".
وتقول يولاند إن قوانين الأخلاقيات العامة فى مصر تستخدم لتشديد الإجراءات الصارمة على المثليين من الرجال، وهو ما يعنى أنهم يعيشون تحت تهديد مستمر من التعرض للتحرش أو الحبس.
حيث تقول مراسلة BBC إنه بخلاف ما يتعرض له المثليون من محاولات سرقة وتحرشات، يواجههم أيضا خطر التعرض للمقاضاة وفقا لقوانين الأخلاقيات العامة.
ونقلت يولاند تصريحات حسام بهجت مدير المبادرة المصرية لحماية الحقوق الشخصية التى قال فيها إن منظمته مازالت تتلقى تقارير حول مثليين يبلغ عنهم الجيران حيث يتم القبض عليهم بتهمة ممارسة الفحشاء، أو يتم القبض عليهم أثناء قيامهم بالإبلاغ عن جريمة ما، وأضاف بهجت أنه فى معظم الحالات يرون نفس النماذج: حيث يواجه المثليون حالات اعتقال دون سبب منطقى، أو يتم إجبارهم على الخضوع لفحوص طبية، وفحص الإيدز الإجبارى والإيذاء الجسدى، وإجبارهم على الاعتراف.
وتضيف يولاند فى تقريرها أنه فى الوقت الذى تعرف فيه بعض مراكز التسوق والسينمات بعينها على أنها أماكن تجمع المثليين، فمازال ينظر للمواقع الإلكترونية على أنها طريقة أكثر أمانا للقاء أشخاص جدد.
(تيتو) قال لمراسلة BBC إنه يستخدم الإنترنت فى معظم الأحيان للتعرف على بعض المعلومات وتحديد مواعيد لقاءات مع مثليين آخرين، "قابلت الكثير من الأشخاص الجيدون عبر الإنترنت، ويعملون بوظائف جيدة ومحترمون جدا".
تناقش يولاند فى تقريرها أحد النتائج التى يتسبب فيها، تعامل المجتمع مع السلوك المثلى، حيث تقول أن إجبار مجتمع المثليين على العيش فى الخفاء، جعل القضايا التى تتعلق به لا يتم مناقشتها علنية، مثل الأمراض المنقولة جنسيا.
وتستشهد بدراسة قام بها موقع (جاى ميدل إيست)-المثليون بالشرق الأوسط- ومقره لبنان، والتى أفادت أن 62% فقط من المصريين الذين أجابوا على أسئلة الدراسة، مارسوا الجنس الآمن، حيث قال إساف جاتينيو مدير الموقع، إن تلك النسبة كانت الأقل بين الدول الثمانية التى أجريت حولها الدراسة، مضيفا "لا يوجد إمكانية للحصول على أى تأييد فى مصر إلا عن طريق الإنترنت، وتلك هى النتيجة".
أضافت يولاند أن هناك العديد من المدافعين عن حقوق المثليين تركوا مصر، ولكنهم لم يتخلوا عن الدفاع عن قضيتهم، حيث يقول (ماهر صبرى)- انتقل للولايات المتحدة- إنه رحل لتجنب تعرضه للمقاضاة بعد دفاعه عن المتهمين بقضية (كوين بوت) الشهيرة والتى تم القبض فيها على 52 شخصا وتعرضوا للمحاكمة بتهمة ممارسة الفسق والفحشاء، عام 2001 فى مصر.
حيث قال إنه يشعر أنه "فى المنفى بجسده فقط ولكن عقله لم يغادر مصر"، وقال صبرى الذى أخرج فيلما تدور قصته حول شاب مثلى يتركه حبيبه ليتزوج من امرأة، بعنوان (طوال حياتى)، ويضيف أنه يأمل أن تغير المشاهد المتعاطفة، المواقف العامة الموجودة لدى الناس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.