أشادت جوى نيجوزى مقررة الأممالمتحدة المعنية بالاتجار بالأفراد، بالجهود المصرية المبذولة لمكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر وبجهود المجلس القومى للمرأة الحثيثة فى مختلف المجالات لدعم المرأة المصرية برئاسة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية ورئيسة المجلس، جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة فرخندة حسن الأمين العام للمجلس اليوم للسيدة جوى نيجوزى. وأكدت فرخندة، أن صدور قانون الاتجار بالبشر وتضافر الجهود والتعاون التام بين اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الاتجار فى البشر وما تضمه من جهات مختلفة منها المجلس ومنظمات المجتمع المدنى سوف يؤدى إلى القضاء على ظاهرة الاتجار بالأفراد، خاصة أن النساء هن الأكثر تضرراً من موضوع الاتجار بالبشر والذى اتخذ أشكالاً مختلفة منها الزواج المؤقت الذى انتشر فى بعض القرى وأصبح له سماسرة معروفون. وأشارت إلى أن المجلس من خلال فروعه بالمحافظات وآلياتها يستطيع الوصول إلى السيدات بالقرى واللائى قد يتعرضن لأشكال مختلفة من الاتجار بالنساء لأسباب اقتصادية، ويقوم المجلس بإعداد أبحاث ودراسات علمية من خلال الخبراء والأكاديميين للوصول إلى معلومات دقيقة علمية حول الظاهرة. وأوضحت، أن المجلس من خلال مشروع العنف ضد المرأة يقوم ببذل الجهود لدراسة هذه الظاهرة فى بعض قرى الجمهورية وانتهى من مرحلة البحوث والدراسات وإعداد الإطار المبدئى للاستراتيجية القومية لمناهضة العنف ضد المرأة.