صفق نواب المعارضة بمجلس الشعب للنائب الدكتور زكريا عزمى خلال جلسة الثلاثاء الماضى، عندما طالب بمحاكمة الخصخصة وإحالة الحرامية الذين أساءوا إدارة الشركات للنائب العام لمحاكمتهم، عزمى انفعل عندما أعلن الدكتور سرور فى بداية الجلسة أن وزيرة القوى العاملة طلبت تأجيل مناقشة تقارير لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب حول مشاكل العاملين بشركة المعدات التليفونية، وشركات استصلاح الأراضى، وشركة طنطا للكتان، وقال عزمى: «يعنى إيه الوزيرة تطلب التأجيل والناس اللى نايمة على الرصيف تروح فين، هى عندها إيه أهم من الناس اللى قضت شم النسيم على الرصيف، إحنا منظرنا بقى وحش» وهنا صفق نواب المعارضة جميعهم، واستجاب الدكتور سرور للنائب زكريا عزمى وطلب من الأمين العام الاتصال بالوزيرة، وإبلاغها بضرورة الحضور وبدأ المجلس فى مناقشة ملف شركة المعدات التليفونية وشركات الرى، وتم تأجيل شركة طنطا للأسبوع القادم. وطالب عزمى بإحالة صاحب شركة المعدات التليفونية للنائب العام، وعندما قال النائب حسين مجاور إحنا بناقش تقرير شركات الرى، رد عزمى: أنا قلت ردى فى التقارير الثلاثة المعروضة، وعلق سرور قائلا: هو قال رأيه وضرب كرسى فى الكلوب.
