زعم متين لطفى، نائب حزب الشعب التركى المعارض عن مدينة آيدن تورط جهاز المخابرات التركى، وعلى رأسه هاكان فيدان، فى عملية مقتل محمد سليم كيراز، المدعى العام المسؤول عن قسم جرائم الموظفين. ونقل الموقع الإليكترونى لصحيفة "راديكال " التركية اليوم السبت عن لطفى قوله فى تصريحات للصحفيين إن "هناك صلة وطيدة بين جهاز المخابرات وأعضاء جبهة التحرير الشعبية الثورية اليسارية المحظورة، والمسؤولة عن مقتل كيراز داخل غرفته بالقصر العدلى باسطنبول منذ أيام. وأضاف نائب الحزب الكمالى المعارض أن جهاز المخابرات التركى متورط أيضا فى عملية انقطاع التيار الكهربائى فى عموم تركيا الذى لم تعلن حكومة العدالة والتنمية حتى الآن عن أسبابه وما طرحته حتى اللحظة هو مجرد احتمالات وتوقعات، وهو الأمر الذى لا يوجد له مثيل فى أى من دول العالم، بحسب قوله. يشار إلى أن حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية قد تأسست فى عام 1978 تحت اسم اليسارالثوري، قبل أن تعاد تسميته فى عام 1994، ويعتنق عقيدة معادية للولايات المتحدة والغرب والمؤسسة التركية الحاكمة، ويعتبر أن الحكومة والدولة التركية تحت سيطرة الإمبريالية الغربية، ويسعى لتدمير هذه السيطرة بوسائل عسكرية من أجل التحرر الوطنى والاستقلال وبناء الاشتراكية. وكان الحزب، الذى تصنفه الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبى كمنظمة إرهابية، قد أطلق فى عام 1990 حملة ضد المصالح الأجنبية فى تركيا شملت هجمات استهدفت الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين والمنشآت الأمريكية.