قال إيهاب سعيد خبير سوق المال أن مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 فشل فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم السابق قرب ال 9500 نقطة ليقترب من مستوى الدعم التالى قرب ال 9250 نقطة وإن فشل أيضا فى الثبات أعلاه ليواصل هبوطه فى اتجاه أدنى مستوى سعرى له فيما يقارب التسعة أسابيع عند ال 8948 نقطة، قبل أن يغلق قرب مستوى ال 9052 نقطة، متجاهلا بذلك الأصداء الإيجابية التى تعيشها مصر فى أعقاب النجاح الكبير والذى فاق كل التوقعات للمؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ لتفقد بذلك البورصة المصرية قرابة ال 45 مليار جنيه من قيمتها السوقية فى أقل من 10 جلسات. وأما فيما يتعلق بأداء الأسهم القيادية بجلسات الأسبوع الماضى فقد جاء سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأعلى (36,53%) كأفضل القياديات أداء ليميل إلى التحركات العرضية أغلب الجلسات بين مستوى الدعم قرب ال 57 جنيها ومستوى المقاومة قرب ال 58 جنيها، الأمر الذى رفع بشكل واضح من وزنة النسبى على مؤشر السوق الرئيسى فى ظل التراجعات الحادة التى تعرضت لها غالبية القياديات، بشكل عام مازال التركيز منصبا على مستوى الدعم السابق قرب ال 57 جنيها والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فنتوقع معه أن يعيد تجربة قمته السابقة قرب ال 59,20 جنيه على الأقل. وفيما يتعلق بصاحب المركز الثانى من حيث الوزن النسبى سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة (10,31%) ففشل فى مواصلة ارتداده لأعلى ليعاود تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم السابق قرب ال 10,10 جنيه ويغلق بالقرب منه، بشكل عام التركيز الآن سيتحول إلى مستوى الدعم السابق قرب ال 10 جنيهات والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه. وأما بسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة صاحب المركز الثالث من حيث الوزن النسبى (5,98%) فقد واصل هو الآخر تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم التالى قرب ال 15,30 جنيه وإن أغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى ال 15,70 جنيه، بشكل عام التركيز الآن سيتحول إلى مستوى الدعم الرئيسى قرب ال 15 جنيها والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة نراجعه، وأما فيما يتعلق بسهم جلوبال تيليكوم صاحب المركز الخامس من حيث الوزن النسبى (3,89%) بعد تراجعاته الأخيرة خلف سهم جهينة (3,91%) فجاء أداؤه كأحد أسوأ القياديات أداء مع سهم العز لصناعة حديد التسليح وذلك بعد فشلة فى التماسك أعلى مستوى الدعم السابق قرب ال 3,60 جنيه ليواصل هبوطه فى اتجاه مستوى ال 3,16 جنيه قبل أن يغلق قرب مستوى ال 3,28 جنيه. وبشكل عام التركيز الآن سيتحول إلى مستوى الدعم قرب ال 3,15 - 3,10 جنيه والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة نراجعه وأما فيما يتعلق بأسهم القطاع العقارى فلم تكن أفضل حالا من سابقيها حيث فشل سهم مصر الجديدة للإسكان والتعمير فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم السابق قرب ال 63 جنيها ليواصل هبوطه فى اتجاه مستوى ال 58,52 جنيه قبل أن يغلق قرب مستوى ال 61 جنيها، والتركيز الآن سيتحول إلى مستوى الدعم التالى قرب ال 59 جنيها والذى أن فشل أيضا فى التماسك أعلاه فقد يواصل تراجعه فى اتجاه مستوى ال 55 جنيها. وفيما يتعلق بسهم مدينة نصر للاسكان والتعمير فقد فشل هو الآخر فى التماسك أعلى مستوى الدعم السابق قرب ال 33,50 جنيه ليواصل هبوطه فى اتجاه مستوى ال 32,40 جنيه، بشكل عام تأكيد السهم اختراقه لمستوى الدعم قرب قرب ال 33,50 قد يدفعه على مواصلة تراجعه فى اتجاه مستوى ال 30,50 - 30 جنيها. وأما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فقد جاء أداؤه وكما هى العادة خلال الأسابيع الماضية أسوأ من نظيرة السابق مؤشر السوق الرئيسى وذلك بعد أن فشل فى التماسك أعلى أى من مستويات الدعم والتى كان آخرها مستوى ال 520 نقطة ليقترب من أدنى مستوى سعر له منذ ديسمبر 2013 عند ال 495 نقطة، قبل أن يغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى ال 502 نقطة وذلك تأثرا بالضغوط البيعية القوية التى تعرضت لها كافة الأسهم الصغيرة والمتوسطة بما فيها الأسهم ذات الوزن النسبى العالى. وشهد الأسبوع أيضا تصاعد أزمة اليمن وإعلان الخارجية المصرية عن التنسيق مع دول الخليج للمشاركة فى "عاصفة الحزم" بحريا وجويا، وبطبيعة الحال كان لتصاعد هذه الأزمة أثرها الواضح على البورصات الخليجية وأيضا البورصة المصرية والتى تراجعت بشدة بجلستى الأربعاء والخميس لتغلق عند المستويات السالف ذكرها. وفيما يتعلق بتوقعات أداء كلا المؤشرين بجلسات الأسبوع الحالى والبداية كما هى العادة مع مؤشر السوق الرئيسى EGX30 فالتركيز سيتحول إلى مستوى الدعم التالى قرب ال 9050 - 9000 نقطة والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فقد يعيد تجربة مستوى ال 9250 نقطة على الأقل. وأما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فالتركيز سيتحول إلى مستوى الدعم التالى قرب ال 505 - 500 نقطة والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فقد يعيد تجربة مستوى ال 520 نقطة على الأقل.