أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى، أن الهدف من التحالف العسكرى ضد الحوثيين فى اليمن هو دعم الشرعية، التى يمثلها الرئيس عبد ربه منصور هادى - والذى طلب من الجامعة العربية أن تنعقد رسميا لدعم الشرعية فى اليمن بقوة عسكرية، وقدم نفس الطلب لمجلس الأمن. وقال العربى - فى مقابلة خاصة مع قناة "العربية" الإخبارية - "إن الغالبية العظمى من الدول العربية أيدت التحالف العسكرى ، وهو أمر غير مسبوق فى العصر الحديث"، مضيفا أن الحل العسكرى جاء بعد محاولات لإقناع الحوثيين باءت كلها بالفشل. وأضاف أن قرار تشكيل "القوة العربية المشتركة" يعد حدثا تاريخيا، وسيتم رفعه للقمة، فهو أول رد فعل جماعى للدول العربية منذ فترة طويلة، مؤكداً أن هذه التحالفات اختيارية فلا يوجد إكراه فى القانون الدولى أو العلاقات الدولية إلا بقرار مجلس الأمن. وأشار الأمين العام إلى أن معاهدة الدفاع العربى المشترك تأسست فى ظروف مختلفة تماما، وأنه تم بحث أهمية الوصول إلى قرار جماعى لمواجهة شاملة للجماعات الإرهابية فى سبتمبر الماضي. وحول تسليح الجيش الليبى، قال العربى "إن دولتين تحفظتا على التسليح من منطلق تأثيره على الحل السلمي، لكن لا يوجد خلاف على الشرعية ". وشدد على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المحورية المركزية، لافتا إلى أن وزيرى الخارجية البريطانى والفرنسى يؤيدان اتخاذ قرار ينهى الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف العربى أنه من الوارد ترتيب لقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسى وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وذلك بمباركة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين ، مؤكدا فى الوقت ذاته حضور الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى القمة العربية قادما من الرياض. وعن ما تردد من أنباء حول عزمه ترك منصبه كأمين عام للجامعة العربية وطرح اسم أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية المصرى الأسبق للمنصب، نفى العربى هذه الشائعات وقال إنه باق فى منصبه.
