أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، على أن مصر هي منارة العلم وأن حروف أسمها ذات دلالة عميقة وتعني (المنارة والصولجان والراية الخضراء)، مشيرا إلى أن وطن بلا كنائس ، أفضل كثيراً من كنائس بلا وطن . جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها بمناسبة افتتاحه التوسعات الجديدة بمنطقة دير القديسة دميانة بالدقهلية مساء اليوم الإثنين ، والتي تشمل مبنى الراهبات الجديد على مساحة 600متر مربع ويتكون من 6 طوابق وحجرات متعددة وقاعة للإجتماعات وذلك بحضور حسام الدين إمام محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية والتنفيذية والدينية الإسلامية والمسيحية. ومن جانبه أكد محافظ الدقهلية ، أن لقاء اليوم يجسد الوحدة الوطنية وأن مصر ستبقى أرض المحبة والسلام رغم الإرهاب الأسود وأن مصر ستنجح في التصدي لمحاولات الفتنة.