وزير الدفاع الإسرائيلى يطيح برئيس أركان جيشه العام المقبل.. والرئيس الأمريكى لن يقابل رئيس الوزراء الإسرائيلى فى واشنطن.. وتل أبيب تفرج عن معتقل فلسطينى بعد 20 عاما قضاها فى السجون

إذاعة صوت إسرائيل
خلاف حاد بين وزارة الدفاع الإسرائيلية وهيئة الأركان
**قرر وزير الدفاع إيهود باراك عدم تمديد ولاية رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال جابى أشكنازى لعام آخر وبذلك ستنتهى ولايته التى ستستمر أربع سنوات، فى الموعد الذى حددته الحكومة فى شهر فبراير من العام المقبل.
وأبلغ باراك أشكنازى بقراره هذا خلال اجتماع عقده معه، حيث قال إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أيده فى هذا القرار.
وأوضحت الإذاعة أن باراك أعرب عن تقديره الكبير لأداء الجنرال أشكينازى وأثنى على الإنجازات التى حققها فى تعزيز قوة الجيش وقدراته العملية.
وأوضحت الإذاعة أن وزير الدفاع سيبدأ خلال الأشهر القليلة المقبلة بدراسة المرشحين لتولى منصب رئيس الأركان القادم.
وفى أول رد فعل له قال إشكنازى إنه لم ولن يتحدث مع أى أحد فى إسرائيل بشأن تمديد ولايته، مشيرا إلى أن هذا الموضوع لا يهمه ، وزعم أن المبدأ الذى اتخذته إسرائيل خلال السنوات الماضية والقاضى بتحديد ولاية رئيس هيئة الأركان العسكرية بأربع سنوات فقط وعدم التجديد له هو فى حد ذاته قرار حكيم ولا يجب تغييره.
ومع هذه التصريحات كشفت الإذاعة من خلال موقعها عبر الإنترنت، إلى أن بعض من القادة العسكريين المقربين من أشكنازى كشفوا عن غضبه الشديد من هذا القرار، حيث كان يأمل فى أن يتم التمديد له لعام آخر، إلا أن قرار باراك وإصراره على الالتزام بمدة الأربع سنوات فقط لرئيس هيئة الأركان فجر مرة أخرى الخلافات بين وزارة الدفاع ورئيس هيئة الأركان والتى طالما تتفجر فى إسرائيل على خلفية التباين فى وجهات النظر بخصوص القضايا والمسائل العسكرية.
وزير الدفاع الأمريكى يجدد تهديده لكوريا الشمالية وإيران
**أبرزت الإذاعة التصريحات التى أدلى بها وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس من أن السياسة الأمريكية الجديدة فى المجال النووى، والتى أعلن عنها أخيرا فى وثيقة رسمية، إنما تهدف إلى التأكيد لدول مثل إيران وكوريا الشمالية أن كل الاحتمالات مطروحة من حيث كيفية التعامل معها، وأن لا أحد يستطيع الفرار مما سماه من القوة الأمريكية التى يجب التعامل معها بحذر وثبات فى ظل التمرد الذى تقوده إيران وكوريا الشمالية وإصرارهما القوى على المضى قدما فى سياسة إنتاج وتصنيع السلاح النووى الذى يهدد استقرار العالم .
وكانت الوثيقة المذكورة قد أكدت أن الولايات المتحدة لن تدرس احتمال استخدام السلاح النووى إلا فى ظروف استثنائية دفاعاً عن مصالحها القومية الحيوية أو حلفائها. كما أنها وصفت الإرهاب النووى بخطر فورى شديد.
وستناقش لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكى الأسبوع القادم الوثيقة الجديدة لتستمع إلى إفادات عدد من المسئولين العسكريين والمدنيين المعنيين بالأمر.
إضراب للمحامين الإسرائيليين يربك وزارة العدل الإسرائيلية
**قالت الإذاعة إن العديد من المحامين العاملين فى النيابة العامة، أعلنوا عن إضرابهم اليوم الأربعاء بسبب نزاع مع وزارة العدل، حيث إنهم يحتجون على ظروف عملهم وتغييرات تنظيمية جرى اعتمادها دون موافقتهم.
وبالتالى سيعقد المحامون اجتماعا احتجاجيا لهم فى تل أبيب ولن يحضروا المحاكم إلا فى بعض القضايا الاستثنائية الأمر الذى سيسبب ارتباكا ملحوظا فى سير العديد من القضايا الإسرائيلية.
يديعوت أحرونوت
رئيس الوزراء الفلسطينى: الفلسطينيون يرفضون التصنيف الإسرائيلى لمناطقهم
**قال رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض، إن الشعب الفلسطينى يرفض التصنيفات للمناطق فى الضفة الغربية واصفا إياها بالمجحفة.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية تعمل بشكل مكثف لمضاعفة الجهد فى المناطق المصنفة(G) وتوفير الخدمات اللازمة لها، لأن هذه المناطق تقع ضمن نطاق سيطرة إسرائيل بينما تنتهج الكثير من السياسات الأخرى المجحفة فى حق المناطق (A) الخاضعة بالكامل للسلطة الفلسطينية و(B) الخاضعة بنسبة كبيرة أيضا للسلطة، وأشار فياض إلى أن إسرائيل تنتهج أفضل السبل والمخططات الهادفة إلى تحقيق سياسة واحدة وهى تضييق الخناق على أى منطقة تقع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية ومحاولة تهجير المواطنين منها لإحلال الإسرائيليين مكانهم.
أوساط سياسية إسرائيلية تعتبر عدم مد ولاية رئيس أركان الجيش إذلالاً له
كشفت الصحيفة أن قرار وزير الدفاع إيهود باراك عدم تمديد ولاية رئيس الأركان الجنرال جابى أشكنازى سنة أخرى، أثار مشاعر من السخط الكبير فى الكثير من الأوساط العسكرية المقربة منه.
وأعربت هذه الأوساط عن انتقادها لنشر القرار فى هذا الموعد بالذات ولاتخاذه قبل انقضاء ولاية الجنرال أشكنازى بفترة طويلة.. وتساءلت هذه المصادر هل كان الهدف من هذه الخطوة إذلال الجنرال أشكنازى؟
نائب وزير الخارجية الإسرائيلى: واشنطن لا تضغط علينا
**أكد نائب وزير الخارجية دانى إيالون فى تصريحات نسبتها له الصحيفة، أن السياسة النووية الجديدة للإدارة الأمريكية تدل على تصميم الولايات المتحدة على منع نشر أسلحة نووية خاصة لدول عاصية ولمنظمات إرهابية.
وقال نائب الوزير إيالون إن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل أنها لا تقبل بامتلاك إيران لأسلحة نووية، وأنها لا تستبعد أى خيار للتعامل مع هذه المسألة.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تضغط على إسرائيل كى تتماشى سياستها مع السياسة الأمريكية بهذا الخصوص.
معاريف
تل أبيب تفرج عن معتقل فلسطينى بعد 20 عاما قضاها فى السجون
**أعلنت إسرائيل عن إفراجها عن السجين محمد نهاد الحشاش بعد اعتقال دام عشرين عاماً بتهمة قتل جندى إسرائيلى عام 1990.
وأنهى الحشاش فترة اعتقاله التى بلغت 20 عاما، غير أن الإفراج عنه فجر قضية هامة تتعلق بالاستبعاد من البلاد، حيث طالبت الكثير من القوى السياسية الإسرائيلية بضرورة استبعاد حشاش إلى الخارج واقترح البعض سوريا فى حين اقترح البعض الآخر أوروبا، غير أن السلطة الفلسطينية رفضت تماما هذا الأمر وأصرت على أن يعود الحشاش إلى رام الله ، وهو ما تم بالفعل بعد حالة من الجدال.
رئيس الوزراء الإسرائيلى: لا شأن لى بالإطاحة برئيس الأركان
**أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أنه لم يعترض على قرار وزير الدفاع إيهود باراك عدم تمديد ولاية رئيس الأركان الجنرال جابى أشكنازى بسنة أخرى، رغم التقدير الكبير الذى يكنه نتانياهو للجنرال أشكنازى.
وأضاف المكتب فى بيان له نشره موقع الصحيفة عبر الإنترنت، أن باراك أوضح لنتانياهو أن استبدال رئيس الأركان فى الموعد المحدد أصلا أى بعد مرور 4 سنوات على ولايته ضرورى لبناء القيادة العليا للجيش.وانفردت الصحيفة بالحديث عن خليفة أشكنازى، موضحة أن قرار نتانياهو فتح رسميا الصراع على خلافة الجنرال أشكنازى.
وقالت الصحيفة إن المرشحين الأربعة لخلافة رئيس الأركان الحالى هم: الجنرال يوأب جالانت قائد المنطقة الجنوبية الذى يعتبر الأوفر حظا وأقوى المرشحين، والجنرال بينى جانتس نائب رئيس الأركان والجنرال جادى ايزنكوت قائد المنطقة الشمالية والجنرال احتياط موشيه كابلينسكى نائب رئيس الأركان سابقا الذى اعتزل الخدمة العسكرية.
وبحسب تقديرات المحللين العسكريين، فإن الجنرال جالانت صاحب الحظ الأوفر لخلافة الجنرال أشكنازى نظرا لأن باراك يثمن عاليا أداءه العسكرى.
هاآرتس
الرئيس الفلسطينى يقيل مدير مكتبه من منصبه بعد فضائحه الجنسية
** أصدر مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بيانا، أعلن فيه عن طرد رفيق الحسينى من منصب مدير مكتب الرئيس لأنه أساء إلى سمعة مكتب الرئيس، حسب البيان.
وكان الحسينى قد تم تصويره بشكل سرى فى أحد الفنادق، فى وضع مخل للآداب مع سيدة تقدمت بطلب للتوظيف. وقالت السيدة إن الحسينى طلب منها الجنس مقابل توظيفها فى السلطة الفلسطينية.
رئيس الوزراء الإسرائيلى يشارك فى المؤتمر الدولى للطاقة النووية ولن يقابل الرئيس الأمريكى
** قرر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو المشاركة فى المؤتمر الدولى حول الشئون النووية المزمع عقده فى واشنطن الأسبوع القادم.
وستتركز مداولات المؤتمر حول سبل منع تنظيمات إرهابية من الحصول على أسلحة نووية.
وقالت الصحيفة إن نتانياهو لن يلتقى بالرئيس الأمريكى باراك أوباما على هامش أعمال المؤتمر، الذى سيحضره العشرات من قادة دول العالم، وفسرت الصحيفة هذا بأن أوباما أشار صراحة إلى أنه لن يلتقى بزعماء سبق والتقى بهم أخيرا واستبعدت وجود خلافات بينهما رغم تلميح الكثير من المصادر السياسية بذلك.
باحث أمريكى:التوتر بين إسرائيل وحماس سيظل بلا نهاية
**رأى الباحث جيفرى وايت، من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى فى مقال له بالصحيفة، أن الاشتباكات الجارية حاليا على طول الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة أو بالقرب منها تزيد من حدة التوتر بين الطرفين، خاصة وأن هذه الاشتباكات تعتبر جزءا من الصراع المتفجر بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلى للسيطرة على السور والمنطقة العازلة الموازية له، وهو الصراع الذى لن ينتهى على الإطلاق.
أوضح وايت أن ما سماه العقيدة العسكرية الإسرائيلية تعتمد على الرد على مثل هذه الحوادث عن طريق اتباع نهج هجومى، لذلك من المتوقع قيام القادة العسكريين بالرد بقوة، باشتباكهم بصورة مباشرة مع النشطاء الفلسطينيين داخل المنطقة العازلة وحتى بمخاطرتهم فى تحمل خسائر بشرية. ويبدو أن الخلافات السياسية الفلسطينية تؤدى أيضا إلى حدوث توتر.
أنباء عن تعرض حركة حماس لمأزق بسبب إطلاق الصواريخ
**من جهة أخرى، قالت الصحيفة إن قرار الفصائل الفلسطينية فى غزة وقف إطلاق الصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل، جاء بعد أن مارست حماس ضغوطات كبيرة على الفصائل، خشية أن يؤدى التوتر إلى حرب مع إسرائيل، ولكنّها لفتت إلى أنّ الفصائل التى تنتمى إلى تنظيم القاعدة لم تلتزم بالاتفاق.
وبحسب المصادر الأمنية فى تل أبيب، فإن هذا القرار نابع من انخفاض تهريب الأسلحة إلى غزة، وزعمت الصحيفة أن حركة حماس تعانى من مأزق عميق، ولا تريد الدخول فى مواجهة مع الجيش الإسرائيلى بأى حال من الأحوال حاليا الأمر الذى يعد تناقضا مع رأى الباحث الأمريكى وايت الذى رأى غير ذلك تماما وحذر من خطورة الحركة.
تل أبيب تعترف بعدم مشروعية فرض الضرائب فى الأراضى المحتلة
**أحالت إسرائيل إلى الخزانة العامة وعلى مدى السنوات الخمس عشرة الأخيرة أموالا تقدر بمئات الملايين من الشواكل التى توفرت من جباية الرسوم والضرائب المفروضة على الإسرائيليين والفلسطينيين القاطنين فى مناطق الضفة الغربية.
ونوه عدد من رجال القانون والعسكريين إلى أن عملية الجباية غير قانونية فصدر القرار بوقف تحصيل الضرائب وبحث إمكانية دفع تعويضات للإدارة المدنية.