تنظم الدكتورة هالة الجزيرى المدرس المساعد بجامعة حلوان، بالتعاون مع ساقية الصاوى، لقاء حول تاريخ "البدو فى مصر فى القرن التاسع عشر" وذلك يوم الخميس 5 مارس الجارى بقاعة الكلمة. محاور اللقاء وتقول الدكتورة هالة الجزيرى إن محاور اللقاء سوف تتركز حول التوزيع الجغرافى للبدو فى الصحراء، والتعريف بعاداتهم وتقاليدهم، والصفات التى يتميزون بها، وثقافتهم، والديانات التى يعتنقوها، والفنون والآثار الباقية، وتعدادهم. من هم البدو جدير بالذكر أن البدو هم سكان البادية، وهم المرتحلون فيها، من شرقها لغربها؛ وهم أدرى الشعوب بالصحراء فهى موطنهم وبلاد مجدهم، ومصدر لإلهام العديد منهم، يعشقونها ولا يستطيعون العيش دونها. ولقد كان للبدو دور مهام ومؤثر فى تاريخ مصر، لا سيما الحديث منه، وهم بأى حال من الأحوال لا ينفصلون عن المجتمع المصرى، فهم جزء من التكوين السكانى بها؛ ولقد قدر علماء الحملة الفرنسية عدد سكان مصر فى بداية القرن التاسع عشر باثنين ونصف مليون نسمة، وعدد سكان القاهرة بثلاثمائة ألف نسمة وعدد البدو يقدر بسبعين ألف نسمة، ومن المتعذر بل من المستحيل الرجوع بهذا الرقم إلى سند صحيح لحرمان مصر فى ذلك الوقت من نظام تضبط بمقتضاه الأحوال المدنية للأفراد، كما أن السكان كانوا يخشون التعاون فى مجال التعداد لأمور تتعلق بالتقاليد من ناحية ومن ناحية أخرى خشية التعرض للضرائب. موضوعات متعلقة : محافظ جنوبسيناء يفتتح نماذج مزارع بوادى تال وأبو فراقد
