ثارت حالة من الغموض حول "إسلام الدمهوجى" مرشح شاب على المقعد الفردى بدائرة حدائق القبة بالقاهرة، لا يتجاوز عمره 28 عاما، ويمتلك شركة صغيرة لبيع أجهزة التكييف قرب شارع مصر والسودان، ووالداه يعملان فى وزارة التربية والتعليم. قال إسلام الدمهوجى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إنه يمتلك ثلاثة فروع لشركته، إحداها فى عقار رقم 6 بشارع شهاب بالمهندسين، فيما تبين عدم وجود عقار يحمل رقم 6 بالشارع، وبسؤاله أكد أنه يمتلك فرعا فى المبنى غير الموجود. وأُشيع عن "إسلام الدمهوجى" بين أهالى الدائرة أنه كان ينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية وانشق عنها، وانضم لحزب مصر القوية، وعندما واجهناه بتلك الشائعة، "نفى انتماءه للجماعة أو أى تنظيم أو حزب سياسى، مؤكداً أن المرشحين المنافسين هم من يثيرون ضده تلك الأقاويل الكاذبة". وعن استخدامه للمال السياسى وخرق مواعيد الدعاية الانتخابية، قال "الدمهوجى"، فى البداية أنه يصرف معاشات لما يقرب من 1200 أسرة، ويسعى لأن تصل المعاشات ل2600 أسرة، وبحساب المبلغ المخصص للمعاش من قبل المرشح يصل حجم الدعاية لما يقرب من 800 ألف جنيه سنوياً، وفى حال حساب المعاش المخصص ل2600 أسرة بمتوسط 25 جنيها متوسط المعاش الشهرى، ستكون النتيجة 65000 فى الشهر- أى 780000 جنية سنوياً، بالإضافة إلى تكفله بعلاج نفس الأعداد تقريبا ويصل بعضها لإجراء عمليات جراحية، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية لتأهيل 5000 شاب، ورغم ضخامة تلك المبالغ فإن إسلام يؤكد أنه يجمعها من أصدقائه. أما فيما يخص اختراقه للدعاية الانتخابية بتلك المبالغ رد "ممكن أصرف 3 أو 4 ملايين جنيه كمان، لأن غيرى بيصرف 20 و30 مليون جنيه"، بينما رفض الإفصاح عن اسم الشخصية التى تنفق تلك المبالغ المالية الضخمة حسب زعمه. وقال "الدمهوجى"، إنه لا يقوم بالأعمال الخيرية بنفسه، رغم توزيع حملته منشورات تؤكد ذلك، مشيراً إلى أنه يفعل الخير ولا يظن أن القانون يمنعه ورغم تأكيده فى بداية تصريحاته عن قيامه بتلك الأعمال، إلا أنه نفاها بعد مواجهته بأن ما يقوم به رشوة انتخابية. موضوعات متعلقة "شنيبة" حدائق القبة يهددون أحلام "مستر x"..إسلام الدمهوجى مرشح الشباب
