كل يوم بنسمع أخبار ومقالب وأحداث جديدة منها اللى بستغرب منه أوى ومنها اللى بنتصدم لما بنسمعه، وفى كمان حاجات بنسمعها مش بنبقى عارفين ده ليه حصل ولو حصل معانا هنعمل أيه. من آخر الحاجات اللى سمعنا عنها طرق جديدة فى السرقة وهى أنك تبقى ماشى كده فى آمان الله وهوب فجأه تلاقى كرتونة بيض اتحدفت على عربيتك، طبعا أنت زى الشاطر كده هتقوم موقف العربية ونازل تندب حظك جنب العربية وتفكر تعمل أيه فى المصيبة دى لأنك لو رشيت ميه وخليت المساحات تقوم بدورها لزاجه البيض مع الميه هتعمل أحلى شغل، وأحب أطمنك أنك بردوا مش هتشوف حاجة ولو حبيت تنشفها بحتة هتتعك وبردوا ومش هتعرف تشوف حاجة لأن الزجاج هيبقى مخيم جدااااا وعقبال كل ده ما يحصل هتكون أنت وعربيتك "اتقلبت" قصدى اتسرقت. طيب تخيل بقى كده لو أنت ماشى على رجليك فى الشارع سواء مستعجل أو متشيك ورايح مشوار مهم بقى أوى أو رايح الشغل وفجأه لقيت بيض نى بيترمى عليك وطبعا اتبهدلت هيكون رد فعلك أيه وإحساسك وقتها أيه؟ وبصراحة لما سألت الناس كان ردهم مدحت: هموته وهكون مخنوق جدا لأنى هكون اتبهدلت. إبراهيم: لو كان قصده هموته على طول أما لو غصب عنه هقوله الله يكرمك وهحاول اتصرف أنا بقى. أمنية: هيبقى يومه مش فايت وأيه القرف ده. شيرين: يييع ده أنا ممكن أعيط فى الشارع. دينا: أنا هزعقله وهعيط على اللى حصلى. حنان: مش عارفة ممكن أعمل أيه من كتر الصدمة وبعدين دى بتختلف من رجل كبير لشلة شباب لحد معتوهة أو ده يعنى كل فولة وليها كيال. هبة: يالهوى بس هضايق أوووووى وممكن أزعق جامد. سهر: معرفش. أمل: هبص بقرف واحتمال أشتم. أما أنا بقى فمش عارفة هقول أيه ولا هعمل أيه بس اللى متأكدة منه أنى هفضل واقفة مصدومة شوية وممكن تلاقونى قولت ينفع كدة. ها هتعملوا أيه وهيكون إحساسكم أيه؟ يلا أقولكم باى باى بدل ما حد يحدفنى بببيضة.
