أكد داكر عبد اللاه عضو الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، أن قطاع التشييد والبناء والمقاولات هو الأقدر لاستيعاب العمالة المصرية العائدة من ليبيا. وأضاف داكر فى بيان صادر عنه اليوم، أن دور رجال الأعمال والقطاع الخاص فى مساندة الدولة يأتى من خلال توفير فرص العمل للعمالة المصرية العائدة من ليبيا، والتى يقدر عددها بحوالى 800 ألف طبقا لتصريحات سابقة لوزيرة القوى العاملة. وطالب عبد اللاه كافة القطاعات الاستثمارية مساعدة المصريين العائدين من ليبيا فى ذلك الوقت الحرج، حتى لا نزيد من حجم البطالة الموجود فى مصر حالياً، كما أنه لابد من مشاركة المستثمرين والمطورين فى ذلك العمل حتى يقوم كل طرف بدوره لمساندة الدولة ومساعدتها بالطرق المناسبة لكل قطاع. وأوضح داكر، أن قطاع التشييد والبناء من القطاعات التى يمكن أن تستوعب أكبر عدد من العائدين من ليبيا لتغطية العجز فى العمالة المدربة فى قطاع التشييد والبناء، بعد تدريبهم بمراكز التدريب التابعة لوزارة الإسكان والتى تصل إلى 62 مركزا بمختلف أنحاء الجمهورية، وهو ما يساعد القطاع على الخروج من أزمة دخول مقاولين أجانب وعمالة أجنبية لقطاع التشييد فى مصر. وأشار داكر إلى أن مصر الآن تقوم بمشروعات تنموية كبرى تستوعب قدرا كبيرا من العمالة من خلال العمل بالمشروع القومى للطرق ومشروع المليون وحدة سكنية وقناة السويس الجديدة. وأشار داكر إلى أنه سيقوم بمخاطبة اتحاد المقاولين ليوجه مخاطبات رسمية لجميع شركات المقاولات ليتم جمع أكبر قدر ممكن من فرص العمل فى شركات قطاع المقاولات المصرية، وذلك لتوفير فرص عمل للعائدين من ليبيا خاصة وأن القدر الأكبر من العمالة المصرية فى ليبيا فى الوقت الحالى من عمال قطاع التشييد والبناء.