سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفد الإخوان بأمريكا يعود لإسطنبول ويزعم: لقاءاتنا مع مسئولين أمريكيين أزعجت مصر.. جمال حشمت: التقينا إدارة أوباما.. ومصادر: يلتقون التنظيم الدولى.. وكمال أبو المجد يصف اللقاءات ب"غير المؤثرة"
عاد أمس السبت، وفد جماعة الإخوان، من الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى إسطنبول، وذلك بعد لقائه بعدد من مسئولى الخارجية الأمريكية للتحريض ضد مصر، ومن المقرر أن يلتقى الوفد بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان خلال أيام قليلة، لعرض نتائج تلك اللقاءات؛ وذلك بحسب مصادر مقربة من جماعة الإخوان. من جانبه قال جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان: "عدت من أول رحلة لأمريكا وأتمنى أن تكون عودتى بعد ذلك إلى مصر، رحلة موفقة كان لقاؤنا فيها مع الجالية المصرية ومراكز الفكر والجامعات وصحف". وأضاف حشمت فى تصريحات عبر صفحته على "فيس بوك": "فى هذه الرحلة قمنا بعمل لقاءات مع الإدارة الأمريكية وبعض أعضاء الكونجرس"، زاعما أن هذا أزعج مصر. من جانبه قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، إن زيارات الإخوان للولايات المتحدةالأمريكية، ولقاءاتهم بمسئولين أمريكيين لا تزعج مصر على الإطلاق، فالتلويح بعدم الرضا عن تلك اللقاءات لا يعنى أنها تزعج الدولة. وأضاف أبو المجد، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الاتصال بجهة أجنبية لا يجوز على الإطلاق لاسيما فى ظل الوضع الصعب الذى تعيشه البلاد، لافتا إلى أن هناك ضرورة لظهور الطهارة الثورية، وليس الاستقواء بدول الخارج ضد مصر. فيما أشار الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير بالشئون الدولية، إلى أن كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية، والإخوان يسعيان لوضع عراقيل أمام التقدم المصرى، وانفتاح البلاد على العالم الخارجى سواء من خلال زيارة فلاديمير بوتين لمصر، أو زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية. وأضاف اللاوندى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع، أن جماعة الإخوان تسعى لتشكيل تحالف معادٍ لمصر يبدأ بالولاياتالمتحدةالأمريكية وينتهى بتركيا، لافتا أن سياسة مصر الخارجية، أفشلت تكوين أى تحالف ضد القاهرة. وأوضح اللاوندى أن الشعب المصرى يقف بجانب قياداته السياسية، وهناك حالة من التماسك الشعبى بمصر، مما يصعب على أمريكا والإخوان تحقيق أهدافهم فى إحداث حالة من التفتت فى البلاد. وفى السياق ذاته قال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن سياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية قد تتغير مع الإخوان، وتستغنى عنها إذا لم تستطع الإخوان تحقيق مصالح أمريكا فى مصر، وإذا نجح الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاستغناء عن أمريكا، وبالتالى ستنقلب واشنطن على الإخوان. وأضاف فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن أمريكا ستظل تتمسك بالإخوان لأنها تحرك التنظيم الدولى فى المنطقة العربية لصالحها، وليس لصالح العرب، والدليل أنها ترفض إدراج حماس على أنها جماعة إرهابية ولكنها استطاعت تدمير قضية فلسطين كدولة، وبرز اسم حماس، لافتًا إلى أن حماس جزء من التنظيم الدولى.