سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. قراء"اليوم السابع" يتقدمون بشكوى ل"الصحة" لإعادة بناء مستشفى سمخراط بالبحيرة:الفلاحون استغلوا المساحة المهدرة فى إنشاء ماكينات رى.. والوزارة:خطة لتطوير مستشفيات التكامل والتحقيق فى التعديات
أرسل المواطن إبراهيم الدسوقى من قرية سمخراط بمحافظة البحيرة، شكوى إلى "اليوم السابع"، بشأن مستشفى بالقرية، التى تم إنشاؤها فى 29-3-1943 فى عهد الملك فاروق، بعد أن تبرع الدكتور عبد الواحد الوكيل، وزير الصحة فى هذا الوقت، بمساحة 6 أفدنة لإقامة مبنى المستشفى عليها، وكان مخطط لها أن تصمم بنفس الهيئة التى كان عليها مستشفى قصر العينى فى ذلك التوقيت. وبحسب ما أدلى به المواطن إبراهيم الدسوقى فى شكواه، فإن المستشفى كانت قائمة على خدمة 3 محافظات، وهى البحيرة وكفر الشيخ والغربية، حيث كانت مزودة بأطباء من جميع التخصصات وغرف وأجهزة للعمليات الجراحية، كما كانت مزودة بنقطة إسعاف ومكتب صحة، وقسم للجراحة العامة، وآخر للأمراض الجلدية. وجاء فى الشكوى، أنه تم تحويل المستشفى إلى مسشتفى تكاملى فى التسعينيات، وصدر قرار 857 لسنة 2001 لتحويل مستشفى سمخراط التكاملى إلى مركز صحة أسرة، وفى عام 2010 فى عهد الدكتور حاتم الجلبى وزير الصحة الأسبق، تم تحويلها بقرار تنفيذى رقم 363 إلى مركز وحدة صحية، وتمت مطابقة المبنى من قبل خبير بوزارة الصحة على مساحة 200 متر بدلا من مساحتها الأصلية التى تقدر ب6 أفدنة. الشكوى تشير إلى أن الفلاحين استغلوا المساحة المهدرة من الأرض، التى تصل لنحو 5.5 فدان فى إنشاء ماكينات رى خاصة بهم، وشهدت المساحة المهدرة تعديات وزحف من قبل الأهالى، كما أن المقاول الذى كُلف ببناء مركز الصحة على مساحة 200 متر، سلمها للمهندس على أنها وحدة صحة أسرة، كما اتهمت الشكوى المقاول باستخراج 5 أطنان حديد وأبواب خشب وخزان لترشيح المياه من المبنى القديم، دون الرجوع إلى المسئولين. وتم نقل أساس المستشفى القديم، إلى مستشفى الرحمانية المركزى، التى تتبعها قرية سمخراط، والتى تبعد ما يقرب من نحو 10 كيلو مترات، الأمر الذى يجعل من الصعوبة بمكان أن ينتقل أهالى القرية إلى المسشتفى المركزى خاصة فى الحالات العاجلة والمتعثرة. كما اتهمت الشكوى وزارة الصحة بإهدار مبلغ 340 ألف جنيه، تم تخصيصها لبناء سور يحيط بالمساحة المتبقية من من أرض المستشفى، إلا أن السور تم هدمه من قبل الأهالى والتعدى على المساحة المتبقية. الشكوى تطالب بتحرك المسئولين من قبل وزارة الصحة، لإعادة بناء المستشفى كما كان مقرر لها على نفس المساحة الأصلية، وتزويدها بما كانت عليه من تخصصات مختلفة وأجهزة ووحدة إسعاف، لا سيما أن الختم المستخدم هو ختم مستشفى تكامل، أما اللوحة المعلقة على المبنى فهى لوحة وحدة طب أسرة، ويعامل الموظفون بداخلها على أنهم يعملون بمركز طب أسرة. وأكد الدكتور سعد مكى وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، وجود خطة متكاملة لتطوير مستشفيات التكامل بالمحافظة وعددها 39 مستشفى بمختلف القرى والمراكز، مضيفا أنه تم تطوير 7 مستشفيات وجعلها مراكز علاجية متخصصة منها تحويل مستشفى دنشال إلى مركز لعلاج الكبد، وكذلك تحويل مستشفى "نديبة" إلى مركز للغسيل الكلوى وتحويل مستشفى "أفلاقة" بدمنهور إلى مركز لمواجهة الإعاقة الذهنية. وأضاف مكى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن مشكلة مستشفيات التكامل تكمن فى إنشائها من الأساس بشكل عشوائى بدون وجود طاقة بشرية كافية، لإدارتها ما يؤدى إلى تعريض حياة المرضى للخطر، ولذلك صدر قرار وزير الصحة بتحويلها إلى مراكز لطب الأسرة. وحول وقائع التعديات على الأراضى الخاصة بتلك المستشفيات خاصة مستشفى سمخراط التابعة لمركز الرحمانية، أكد وكيل الصحة بالبحيرة تشكيل لجنة موسعة للتحقيق فى هذه الوقائع واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها. أطلال المستشفى القديم المبنى الحالى للوحدة الصحية على مساحة 200 م جزء من المبنى القديم غرفة مهجورة لوحة المستشفى القديم قرار تحويل المستشفى لوحدة صحية ارتفاع منسوب مياه المجارى بالقرب من المستشفى افتتاح المستشفى فى عام 1991 كمستشفى تكامل المبنى الجديد غرف مهجورة من المبنى القديم مساحة مهدرة من أرض المستشفى صورة لتهالك المبنى القديم مساحة أخرى مهدرة من المستشفى أطلال من المبنى القديم غرفة من المبنى القديم باب المستشفى قرار تحويل المستشفى لمركز صحة أسرة أطلال المبنى لوحة الوحدة الصحية الحالية جزء مهدوم من المستشفى القديم مساحة مهدرة من أرض المستشفى الإهمال يصيب مبنى المستشفى قبل هدمه جانب من الإهمال فى المبنى القديم