يبدو أن مسلسل أهدار المال العام بالبحيرة لم ينتهي وان القرارات التي يصدرها بعض المسؤلين تخالف ارض الواقع ولم تمس محدود الدخل والفقير في شئ وهذا هو الحال الذي ينطبق عندما تم بناء مستشفي تكاملي بقريه سيدي غازي مركز كفرالدوار محافظه البحيره في عهد وزير الصحه الاسبق اسماعيل سلام وكلفت الدوله كثير من الملايين من خزينه الدوله وبالفعل تم تشغيل المستشفي وتم افتتاحها في عام 2002 ولكن دوام الحال من المحال فبعدما كانت المستشفي هي الملجأ الوحيد الي الفقراء أهملت الدوله المستشفي من قبل المسؤلين وتركوا الاجهزه معطله دون أن يرسلوها الي القسم المختص لأصلاح وظلت المستشفي هكذا الي أن أصدوا قرار من المحافظه بدمنهور بتحويل مستشفيات التكامل الصحي الي مراكز صحه اسره فقد أهمل المبني وتم تحويل عملها واقتصر علي تنظيم الاسره والاسنان فقط فالسؤال الذي نريد أن نطرحه لماذا قامت الدوله ببناء المستشفي وكلفت الدوله الكثير من الملايين ؟ ولماذا تذكرت انها لا تصلح الي العمل وقامت بتحويلها الي مراكز لصحه الاسره والأسنان ؟ فالأن المبني متكون من 5 طوايق ومجهز بكافه الاجهزه الازمه ويوجد بها اسانسير للحالات الحرجه والطارئه فالمبني "مستشفي "والعمل القائم به مركز " صحه اسره" فقط فأين الرقابه والتفتيش الدوري والمستمر علي هذه المستشفي التي قامو بتحويلها وهي موجوده في قريه سيدي غازي مركز كفرالدوار بالبحيره وعندما قامت المحافظه بتحويلها قاموا الاهالي بالعديد من الشكاوي الي المسؤلين لتظل كما هي مستشفي تكاملي لخدمتهم ولكن لم يستمعموا المسؤلين لشكواهم واصروا علي اصدار القرار ليبقوا المسؤلين ودن من طين واخري من عجين ليبقي الشعب في كافه والمسؤلين في كافه اخري بعيده عنهم فنرجوا من الدكتور محمد منيسي وكيل وزاره الصحه بدمنهور لتعديل هذا القرار ورجوعها كما كانت مستشفي تكاملي لخدمه الاهالي في القريه لأن المسافه بين القريه ومركز كفرالدوار 15 كيلو أي أن المصاب الذي ينذف يكون في هذه المسافه قد توفي بسبب بعد القريه عن المركز وهكذا الحال في حالات الولاده والحوادث والطوارئ فهل يعقل أنه لايوجد بها جهاز للتنفس الصناعي ولا يوجد بها حضانات لأطفال ولا يوجد سياره لاسعاف , وهكدا الحال الي 14 مستشفي تكاملي تم تحويلهم الي مراكز صحه الاسره علي مستوي محافظه البحيره , فنحن نضع هذا الملف الشائك علي مكتب السيد اللواء \ مصطفي هدهود محافظ البحيره