هاجم أنور البلكيمى القيادى السابق بحزب النور، وعضو مجلس الشعب السابق، حزب النور السلفى، واصفا إياه بالحزب الذى يدعى أن له شعبية، جاء ذلك بعدما أصدر حزب النور بيانا تحدى فيه رجل الأعمال أحمد عز، مؤكدا أن له مرشحا فى دائرة السادات أقوى من أحمد عز، رجل الأعمال. وقال "البلكيمى" فى تصريحات ل"اليوم السابع"، "إن غدا لناظره قريب، وعند الامتحان يكرم، والجميع يتكلم ولكن ما على أرض الواقع يختلف عن الكلام، فحزب النور يدعى الشعبية وهو ليس له تواجد"، مضيفا "حزب النور شو إعلامى وليس له أى تواجد". وأشار "البلكمى" إلى أنه لن يخوض الانتخابات المقبلة، قائلا: "ما بنى على باطل فهو باطل"، موجها رسالة لحزب النور قائلا: "اتقوا الله وعودوا إلى الدعوة والمساجد يرحكم الله". وأكد أنور البلكيمى أن حزب النور ليس له أى تواجد فى دائرة السادات أو على مستوى الجمهورية. ويشار إلى أن أنور البلكيمى، عضو سابق فى مجلس الشعب المصرى دورة 2012 عن دائرة منوف - سرس - السادات، واستقال عن حزب النور وعن البرلمان فى مارس 2012، بعد أن أدعى كذبا بتعرضه لاعتداء للتغطية على عملية تجميل فى الأنف أجراها، وعلى إثر ذلك الحادث اتخذ حزب النور قرارا بفصله، واشتهر باسم "نائب التجميل"، ومن جانبه، قال المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إنه ليس من حق أنور البلكيمى، التحدث بلسان حزب النور أو أن يهاجم الحزب، مشيرا إلى أن النور فصله بعد واقعة عملية التجميل. وأضاف عبد المعبود، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن حزب النور دفع بمرشح فى دائرة السادات التى ترشح عليها أحمد عز رجل الأعمال، وهجوم البلكيمى على حزب النور ليس له أى معنى ولا يحق له التحدث عن الحزب.