قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بمحكمة جنايات دمنهور اليوم الخميس، برئاسة المستشار محمد قدرى عيسى وعضوية المستشارين محمد حمدى حسانين وإسحاق إدوارد صليب رزق الله تأجيل نظر محاكمة أحد فلاحى سراندو، ويدعى أبو طالب أبو زينة، وذلك لجلسة 15 مايو المقبل، وذلك بناء على طلب الدفاع مع إخلاء سبيل المتهم، وذلك فى القضية التى تحمل رقم 5631 لسنة 2005 أمن دولة العليا طوارئ دمنهور. وكان أبو طالب قد حصل على حكم براءة من محكمة أمن الدولة العليا طوارئ العام الماضى، وذلك بعد إلغاء الحكم الغيابى الصادر ضده بالسجن سبع سنوات فى 2007 بتهمة التجمهر والائتلاف والاشتراك فى وقائع الحريق العمد والاعتداء على أسرة صلاح نوار بقرية سراندو التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة. يذكر أن المتهم صدر ضده حكم غيابى بالسجن سبع سنوات فى 22 يناير 2007 ثم قام بتسليم نفسه فى 2009 وصدر له حكم براءة إلا أن الحاكم العسكرى قرر بعد مرور أكثر من ثمانية شهور إلغاء حكم البراءة وإعادة المحاكمة مرة ثانية أمام هيئة قضائية جديدة بمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ. وتعتبر هذه المرة الثانية الذى يصدر فيها الحاكم إعادة محاكمة لقضية سراندو، حيث قام بإلغاء أحكام 20 متهما فى القضية نفسها عام 2008 صدرت لهم أحكام براءة، ويعد تدخل الحاكم العسكرى فى الأحكام بعد صدورها بموجب صلاحياته بموجب قانون الطوارئ والذى يسمح له بإلغاء البراءة وإعادة المحاكمة مرة ثانية أمام هيئة قضائية جديدة. وأكد محمد عبد العزيز – محامى الفلاحين – أنه واثق فى تأييد حكم البراءة لانتصار أحكام القضاة على الحاكم العسكرى خاصة أمام وقائع تلفيق فجة للمتهم فى هذه القضية والتى أكدتها محكمة أمن الدولة العليا طوارئ فى حيثيات حكم البراءة للمتهم سابقا.