ينطلق المهرجان الدولى فى دورته الثالثة نحو ترسيخ كونية الشعر والشاعر فى مدينتى الرباط وسلا، فى الفترة من 21 إلى 24 مايو القادم، بمشاركة أدباء وشعراء من مختلف أرجاء الوطن العربى. وتقول "فدوى البشيرى"، رئيسة المهرجان إن مصر هى محل ترحيب وتقدير من الجامعة المغربية للشعر، حيث تبقى بثقافتها وحضارتها العريقة المؤثرة منذ أكثر من ستة آلاف سنة خلت خصوصا الثقافة الفرعونية التى شهد العالم كله بعظمتها. وأضافت "البشيرى" أن هناك شخصيات ثقافية وسياسية وطنية ودولية وهيئات دبلوماسية من المغرب، ومن كل أنحاء الوطن العربى ستشارك بالمهرجان، حيث سيكون هناك أكثر من 35 شاعرا وأديبا وناقدا يمثلون 14 دولة أجنبية من مختلف أقطار العالم. وأشارت إلى أن هناك تغطية إعلامية على مختلف الأصعدة لأهمية المهرجان فى مجال الإبداع الذى سيخدم القضايا الإنسانية، حيث سيرسل المهرجان رسالة إلى المجتمعات علي اختلاف أنماطها ومشاركتها لمحاربة التطرف والعنف بشتى أنواعه والتطلع إلى السلم والسلام والتعايش بين سائر الأديان والمعتقدات، ولذلك أطلق المهرجان تحت عنوان "الدبلوماسية الثقافية للشعر الإنسانى"، فهذه بادرة طيبة وإنسانية ذات بعد حضارى. وقدمت فدوى البشيرى الشكر للأستاذ أحمد التالى، مؤسس ورئيس مهرجان الدبلوماسية الثقافية للشعر الإنسانى، الذى وضع ثقته فى حين أسند إلى إدارة المهرجان الدولى فى دورته الثالثة.