نظم أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية صباح اليوم، الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة الجامعة بعد تنظيم اعتصام وإضراب عن العمل فى الفترة من 11 إلى 12 ظهرا، تعبيراً عن غضبهم من عدم اتخاذ أى خطوات جديدة نحو مطالبهم التى أجمعوا عليها فى المؤتمر الرابع لأعضاء هيئة التدريس المنعقد بجامعة القاهرة 30 نوفمبر 2007. وأشار دكتور ماهر على أستاذ كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية إلى أن الاعتصام جاء للمطالبة بكادر مرتبات جديد على ثلاث مراحل، بالإضافة إلى إعادة أوضاع شيوخ الأساتذة فوق السبعين إلى ما قبل صدور القانون رقم 82 لسنة 2000 وإنشاء صندوق تكميلى لمعاشات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ووضع نظام تأمين صحى شامل تحقيقاً لاستقرارهم النفسى . وأشار ماهر إلى أن د.هانى هلال، وزير التعليم العالى، تراجع عما سمى بمشروع ربط الجودة مقابل الأداء باعتباره خطوة أولى نحو كادر جديد لأعضاء هيئة التدريس ولم يتم استكمال صرف بعض الدفعات المستحقة والمتفق عليها. وأشار الدكتور جمال حشمت أستاذ معهد البحوث الطبية بجامعة الإسكندرية إلى أن النظام الحالى لا يهتم بالأساتذة والعلماء وأعضاء هيئة التدريس وبحقوقهم الشرعية والاعتبار والدليل هو ما نراه من تأخر فنى وتقنى وتأخر جامعى فى نسب الجامعات الأخرى، وأضاف حشمت أنه تم ترقيته منذ شهرين بعلاوة ترقية قيمتها ستة جنيهات وأربعين قرشاً. طالب حشمت بإعادة النظر فى الأوضاع المالية للأساتذة والاستقلال الحقيقى للجامعة وعدم تحويل الجامعات لعزب ورجوع كرامة الأستاذ عند إحالته للمعاش، وطالب بوضع ميزانية للبحث العلمى فى مصر وانتهى بضرورة المطالبة بحوار يستجمع فيه أعضاء هيئة التدريس قيمتهم. وأشارت هناء حلمى معيدة بكلية التربية إلى استمرار الوقفات والإضرابات لحين عودة الحقوق لأصحابها.