أكد الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، أن تربية الطلاب ليست مسئولية المدارس وحده، إنما هى مسئولية المجتمع كله، وأن هناك من يقولون له ما شاء الله عليك فى شهرين موت 3 طلاب، وعلق الوزير قائلا لدينا 17 مليون طالب منهم 3 مش متربيين نعمل إيه؟ جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذى عقده وزير التربية والتعليم مساء أمس الاثنين مع المعلمين بمحافظة الفيوم فى إطار احتفالات المحافظة بعيدها القومى، وحضر اللقاء الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم وسلوى أمين وكيلة وزارة التربية والتعليم بالفيوم. و طالب بدر ببذل المزيد من الجهود لتعليم أبنائنا بطريقة أفضل، مؤكدا أن التعليم ليس مجرد كتاب وعربى وحساب ولكن لابد من تنمية الأنشطة وهى التى تخرج أشخاص أسوياء، كما أكد أحمد زكى بدر أن تجربة الامتحانات التجريبية للثانوية العامة كشفت عن الكثير من الأمور من أهمها أننا لدينا (المدارس الحديثة للغات) على رأى أحمد حلمى فى فيلم ظرف طارق حيث إن هذه الاختبارات أثبتت أن هناك المدارس التجريبية للغات ولكنها تدرس للطلاب باللغة العربية وهى مشكلة كبرى تحتاج لسنتين على الأقل لحلها، مؤكدا أن تقييم التجربة سيظهر بشكل أكبر بعد ظهور النتيجة وتقييمها وأنه يكفى أن 300 ألف طالب حضروا الامتحان. وأكد وزير التربية والتعليم أنه لن يتردد فى عمل شىء جيد للمعلمين أو الإداريين، ولكنه أشار إلى أن هناك عدة معوقات تعيق عمل كادر للإداريين، فالكادر خاص بالمدرسين وباقى الوزارات ليس بها مدرسون، وإنما عندما نقول كادر للإداريين ستكون ملزمة لكل الإداريين بكافة الوزارات كما أنهم يحصلون على مكافأة الامتحانات ومن يحصلون على حافز الإثابة لا يحصلون على مكافأة الامتحانات مشيرا إلى أنه ليس ضد عمل كادر للإداريين أو حصولهم على حافز الإثابة، إنما يحاول الخروج من هذه العقبات. وعن هيبة المدرس الذى افتقدها هذه الأيام، قال أحمد زكى بدر إن المدرس لابد أن يحترم نفسه أولا حتى يحترمه الطالب وإذا أخطأ الطالب الوزارة تأخذ له حقه كما أنه إذا أخطا المدرس فى حق الطالب ستأخذ له الوزارة حقه، وإذا لم نأخذه يروح يأخذه بيده. وعن التعيينات بوزارة التربية والتعليم أكد وزير التربية والتعليم أن التعيينات قديما كانت وفقا لسياسة "عينى والنبى عينى" إنما اليوم التعيينات تكون وفقا لأسس وقواعد ومسابقات. كما أشار زكى بدر إلى أن الدكتور فتحى سرور لم يعترض على مشروع تطوير التعليم الثانوى، وإنما قال إنه طالب به منذ عام 1990 وتساءل "يعنى كان لازم نستنى 20 سنة لما يكون فى أحمد زكى بدر وهانى هلال علشان يتطور" وأنه انتقد كثرة التغييرات فى سياسة التربية والتعليم.
