وصل الرئيس التركى رجب طيب اردوغان إلى الصومال اليوم الأحد، وسط إجراءات أمنية مشددة. وهذه ثانى زيارة يقوم بها اردوغان للصومال فى أربع سنوات ليعد بمزيد من الاستثمارات فى الدولة الواقعة فى منطقة القرن الافريقى والتى تكافح من أجل إعادة البناء بعد عقدين من الصراع. وزار اردوغان -الذى أصبح فى عام 2011 أول زعيم غير افريقى يتوجه للصومال فى نحو عشرين عاما- مشروعات عديدة استفادت من استثمارات تركية بينها صالة جديدة فى المطار وإعادة تأهيل ميناء بحري. وكانت تركيا من أكبر المساهمين فى تقديم المساعدات الانسانية للصومال فى أوج مجاعة عام 2011، وتواصل أنقرة بناء مستشفيات وتقديم مساعدات فى أنحاء الصومال. وفى كلمة للترحيب بزيارة اردوغان قال الرئيس الصومالى حسن شيخ محمود إن المساعدة التركية مفيدة جدا للصومال. وشُددت إجراءات الأمن فى الصومال منذ منتصف الأسبوع الماضى استعدادا لزيارة اردوغان التى تأجلت بسبب توجهه إلى السعودية لأداء واجب العزاء فى وفاة الملك عبد الله. ووقع يوم الخميس، هجوم انتحارى بسيارة ملغومة عند بوابة فندق يجتمع فيه وفد تركى مع نظراء صوماليين وأدى الهجوم الى مقتل اثنين من الحراس. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة التى هاجمت من قبل السفارة التركية فى مقديشو مسؤوليتها عن الهجوم.