تقام اليوم، "السبت"، "مباراتين"، فى ختام مباريات الجولة الثانية لدور المجموعات، فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حاليًا فى غينيا الاستوائية، حيث يلتقى منتخب كوت ديفوار مع مالى، فيما يواجه منتخب الكاميرون نظيره الغينى، وذلك بالمجموعة الرابعة. يحتضن ملعب "مالابو" الدولى، فى السادسة مساء اليوم، السبت، المباراة التى تجمع بين منتخبى مالى وكوت ديفوار، ويسعى المنتخب الإيفوارى لتحقيق الفوز، وتقديم عرض قوى يمحو على إثره الصورة السيئة التى ظهر عليها فى المباراة الأولى أمام غينيا، والتى انتهت بالتعادل الإيجابى 1/1، فى الوقت الذى يفتقد فيه لجهود مهاجمه جيرفينيو، بعدما حصل على البطاقة الحمراء. ويأمل منتخب "الأفيال" فى حصد النقاط الثلاث، لاسيما وأن أى نتيجة غير الفوز تعنى تضاؤل آماله فى التأهل لدور الثمانية، وبالتالى تبخر أحلامه فى المنافسة على حصد اللقب الأفريقى للمرة الثانية فى تاريخه بعد نسخة 1992. بات المنتخب الإيفوارى، يعانى المباراة تلو الأخرى كثيرًا منذ إعلان ديدييه دروجبا، مهاجم تشيلسى الإنجليزى اعتزاله اللعب "دوليًا"، وهو ما اتضح جليًا فى المباريات الأخيرة للمنتخب الإيفوارى، حيث التراجع الشديد فى الأداء الفنى ومعدلات التهديف. فى المقابل، يتطلع منتخب مالى لحصد النقاط الثلاث، لتعزيز آماله فى التأهل للدور ربع النهائى من منافسات البطولة، بعدما اكتفى بالتعادل فى المباراة الأولى مع الكاميرون. فى ذات الصدد، سيكون المنتخب الكاميرونى، مطالبًا بتحقيق الفوز عندما يلتقى فى التاسعة مساء اليوم، السبت، مع غينيا، بالملعب ذاته. وكان المنتخب الكاميرونى قد تعادل مع مالى فى مستهل مشواره بالمونديال الأفريقى، ويتطلع منتخب "الأسود" لتحقيق الفوز وتعزيز موقفه فى حسابات التأهل للدور ربع النهائى من منافسات البطولة، قبل المواجهة المرتقبة، التى تجمعه بكوت ديفوار فى الجولة الثالثة والأخيرة. المنتخب الكاميرونى الذى يخوض منافسات البطولة دون نجوم عصره الذهبى صامويل إيتو، وألكسندر سونج، بات فى حاجة لإعادة ترتيب أوراقه، بعد المستوى المتدنى، الذى ظهر عليه فى مباراة مالى. أما منتخب غينيا، فيسعى لاستغلال تذبذب مستوى الكاميرون، منذ اعتزال اللاعب صامويل إيتو، فى الخروج من المباراة بنتيجة إيجابية تعزز من آماله فى مواصلة المشوار بغينيا الاستوائية، بعد تعادله فى الجولة الأولى.