هاجم أفيجادور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلى، الرئيس التركى رجب طيب أروغان واصفا إياه بالبلطجى اللاسامى، كما هاجم دول أوروبا لتجاهلها تصرفاته وتصريحاته. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن ليبرمان قوله خلال كلمته أمام السفراء الأجانب فى أوربا وآسيا المعتمدين فى إسرائيل اليوم الأربعاء: "إن هذا التجاهل يعيدنا إلى ثلاثينيات القرن الماضى حيث تجاهلت هذه الدول التصريحات اللاسامية النازية"، على حد تعبيره. وفيما يتعلق بالشأن الفلسطينى، هاجم ليبرمان الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبو مازن، على خلفية طرح مشروع القرار الفلسطينى لإنهاء الاحتلال فى مجلس الأمن الدولى والانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، فى نهاية الشهر الماضى، ووصف ذلك بأنه تجاوز خط أحمر وأنه يجب العمل بحزم ضد عباس. وأضاف ليبرمان "أن المحاولة الأخرى لتمرير قرار أحادى الجانب فى مجلس الأمن الدولى بشأن إقامة دولة فلسطينية والانضمام إلى المحكمة الدولية فى لاهاى، لا تبقى خيارا أمامنا سوى العمل بخطوات حازمة ضد أبو مازن". وأشاد الوزير المتطرف بمبادرة الكونجرس الأمريكى لإغلاق الممثلية الفلسطينية فى واشنطن، وتجميد مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية، قائلا: "أشدد على أن هذه مبادرة أمريكية فى الكونجرس ومجلس الشيوخ وليست مبادرة إسرائيلية، وأعتقد بكل تأكيد أن هذه خطوة فى الاتجاه الصحيح". وتطرق ليبرمان إلى الأحداث فى فرنسا التى حدثت الأسبوع الماضى، قائلا: "يجب علينا التحدث عن هجرة اليهود إلى إسرائيل، وهذا هو معنى الصهيونية وهذا ما أتوقع أن يفعله السفراء، وكذلك التحدث عن العداء للسامية، وعن الانتقادات التى تقال وكأنها شرعية ضد إسرائيل لكنها تأتى تحت غطاء معاداة السامية". موضوعات متعلقة "مهزلة" المشاركة الإسرائيلية فى مسيرة باريس اليوم.. نتانياهو قرر عدم السفر ثم تراجع بعد إعلان ليبرمان مشاركته بدقائق.. والإعلام العبرى: موقف تل أبيب أثار استهجان الفرنسيين و"الانتخابات" وراء القرار