قال أسامة الشيخ، الرئيس الأسبق لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، إنه لابد من ترشيد العمالة داخل ماسبيرو، وإعادة هيكلة الموظفين العاملين به لأنهم يقومون بجزء بسيط من العمل. وأضاف أسامة الشيخ خلال ندوة مستقبل الإعلام الرسمى وتكريم شخصيات 2014، التى تنظمها جامعة النهضة بأحد فنادق القاهرة، اليوم، الاثنين، أن عنوان الندوة "مستقبل الإعلام الرسمى" مطالبا بتسميته ب"مستقبل إعلام الدولة" وليس الإعلام الحكومى، مشيرا إلى أن 10 مهندسين وعمال استشهدوا أثناء بناء ماسبيرو وأن القضية لم تعد الإعلام واتحاد الإذاعة والتليفزيون وإنما قضية دولة قائلا: "لابد أن نبنى مجتمعين الدولة والحكومة ومجتمعًا أكاديميًا ومجتمعًا مدنيًا". وتابع الشيخ، أن غزو ثورة الاتصالات والأقمار الصناعية والغول المعلوماتى "الإنترنت" أثرت على الإعلام العام، مؤكدا أن مصر ما زالت فى حاجة لإعلام الدولة قائلا: "إذا كان هذا الإعلام للشعب فلينفق عليه الشعب ينحاز للمواطن وقادرون على النهوض بماسبيرو من عثرته لأنه أصبح كالرجل المريض يعانى مشاكل مالية وهيكلية وأخرى مرتبطة بضعف أداء بعض العاملين فليبدأ المسئولون عنه فى تحليل صحيح لهذه المشاكل". وأكد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن ميزانية ماسبيرو عدة مليارات يدفعها الشعب بيد الحكومة تصل ل6 مليارات جنيه، وأن هناك سوء توزيع لهذه الموازنة وآخر ما يهم من يوزعونها هو الإبداع الإعلامى، وأنه أصبح مجموعة من الأجور بغير مقابل ومعايير للدولة. وأردف الشيخ، أن ماسبيرو ليس فقيرا ونحن فى حاجة لإعادة تحديد موارده وأصوله لتوظيفها لتقديم محتوى إعلامى يليق بالشعب المصرى وتاريخ الإعلام المصرى الذى يمتلك أصولا قل أن نجدها، وأن ماسبيرو له مكان هام فى قلوب المصريين، وأن الجميع قلق على ماسبيرو وإعلام الدولة، وأن تأثير إعلام الدولة على المواطن ليس كما كان سابقا.
