قال المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة المصرى، إن مجلس النواب المقبل سيضم نسبة كبيرة تشارك للمرة الأولى فى الانتخابات إلى جانب نسبة من نواب عام 2010، وبعض ممن يتفق عليهم الشعب، مشددًا على عدم دعم الحكومة لأى من الأحزاب أو الفصائل السياسية، نافيًا وجود قائمة تمثل رئيس الجمهورية المصرى عبد الفتاح السيسى مطلقًا. وحول تحركات الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، بتشكيل تحالف انتخابى يخوض الانتخابات البرلمانية، قال: المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة المصرى، إن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، والمستشار الاقتصادى للرئيس يتحرك من منطلق وطنى كما أعلن ذلك. وتابع قائلًا: "قولًا واحدًا لا يوجد قائمة تمثل الرئيس السيسى فى انتخابات البرلمان المقبل.. الدكتور الجنزورى مستشار اقتصادى للرئيس وليس معنى ذلك أن كتلته تمثل الرئيس". وأضاف وزير الشباب والرياضة المصرى، خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، أنه من الأنسب ألا يكون للرئيس حزب سياسى خلال المرحلة الحالية، وتابع قائلًا: "لا أحد ينكر أن المال السياسى يلعب دورًا كبيرًا فى الانتخابات البرلمانية إلى جانب الإعلام وعلى الشباب الترشح والمشاركة بقوة فى العملية السياسية". وأشار إلى أن الكاريزما التى يتمتع بها رئيس الجمهورية المصرى عبد الفتاح السيسى إلى جانب خلقه وجولاته المكوكية فى مختلف بلدان العالم أعاد عظمة مصر ومكانتها التى افتقدناها خلال الفترة الماضية، موضحًا أن الرأى العام السائد فى الشارع وبين الشباب يرى أن الرئيس السيسى بطل قومى خدم مصر والمنطقة العربية ويعمل بجد وإخلاص، بينما يعتبرون أداء الحكومة أقل من أداء الرئيس، وتابع قائلًا: "دور الشباب فى تصدر المشهد قادم لا محالة خلال الفترة المقبلة". وأضاف وزير الشباب والرياضة المصرى، أن دور الوزارة فى دعم الشباب الذى لديه نية فى الترشح فى انتخابات البرلمان المقبل يقوم على تثقيف الشريحة الشبابية بأهمية الدور السياسى والإدلاء باصواتهم، الأمر الذى يصنع حالة من زيادة الوعى للمشاركة فى الحياة السياسية. ولفت المهندس خالد عبد العزيز إلى عدم إمكانية دعم الشباب المنافسة على مقاعد البرلمان كون ذلك يعد تدخل من الحكومة وهذا أمر لا يجوز، مشددًا على أن المعركة الانتخابية المقبلة متساوية على الرغم من الدور الكبير الذى يلعبه المال السياسى والإعلام ولكنهما سيقابلان بالحالة الثورية لدى الشعب الذى يرفض الأنماط السابقة فى الإدلاء بصوته ويرغب فى التجديد.