قال محمد عبدالعزيز، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن برلمان 2015 سيكون أسوأ من برلمان مبارك، مشيرا إلى أن الوضع السياسى الراهن يدفع بسيطرة العائلات، وأغنياء القرى والفلاحين، والجيل الرابع من فلول نظام مبارك. وأضاف عبد العزيز، خلال كلمته بندوة فرص الشباب فى الانتخابات البرلمانية فى ظل التشريعات المنظمة، المنعقدة مساء اليوم، الثلاثاء، بمركز هردو لدعم التعبير الرقمى، أن البرلمان القادم لن تكون له رابطة مشتركة تجمع نواب البرلمان 2015. وأوضح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية لم تهتم بالحياة الحزبية فى مصر وتعاملت مع البرلمان القادم على أنه عبء يقع على عاتقها لابد التخلص منه مشيرا إلى أنه فى إطار تهميش الحياة الحزبية تم تهميش دور الشباب. واستطرد عبد العزيز: "الرئيس عبد الفتاح السيسى التقى رؤساء الصحف وشباب الإعلاميين 9 مرات ولم يلتق رؤساء الأحزاب ولا مرة واحدة"، مشيرا إلى حاجة الدولة فى دعم الحياة الحزبية، وليس التعامل معها على أنها عبء. ودعا عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، الدولة لإعلان موقفها من قائمة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، وعما إذا كانت الدولة تبارك خطواته وتدعم قائمته، مشيرا إلى أنه من الأفضل أن يستقيل الجنزورى من منصبه حال إصرار على الترشح والعمل السياسى.