قامت شركة "إس تي إم إي" الرائدة في مجال تقديم الحلول ودمج الأنظمة في الشرق الأوسط بترسيخ مكانتها ضمن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي يشهد نمواً متسارعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر تزويد أصحاب المؤسسات بمجموعة واسعة من الخدمات المدارة في مجال تكنولوجيا المعلومات. أعلن أيمن البياع، الرئيس التنفيذي لشركة إس تي إم إي، أن الاستعانة بمصادر خارجية لتولي مهام الإشراف اليومي على العمليات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات مثل إدارة المشاريع وعمليات التدقيق والتقييم ومراقبة الأنظمة، تتيح لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التركيز على نشاطهم الرئيسي بغية تعزيز عائداتهم المحتملة. قال أيمن البياع ، نظراً لاعتماد معظم العمليات التجارية على تكنولوجيا المعلومات، تحتاج المؤسسات الناشئة في معظم الأحيان إلى بنية تقنية أكثر تطوراً، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على أداء الشركة." وأضاف: "لذلك يعتبر منطقياً من الناحية الاقتصادية أن يقوم أصحاب المؤسسات بالاستعانة بمهارات وموارد شركة متخصصة في هذا المجال، بموجب عقود طويلة أو قصيرة الأمد تتيح للمؤسسات إمكانية مواجهة أية تحديات محتملة." وتكتسب الخدمات المدارة التي توفرها شركة إس تي إم إي أهمية محورية في أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عصب الاقتصاد، وتمثل 60% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي و90% من الأنشطة التجارية بصورة عامة. وتتوقع وزارة الاقتصاد الإماراتية أن يمثل قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة 70% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة بحلول عام 2021. وأضاف أيمن البياع، إلى جانب أنشطتها الرائدة في دولة الإمارات، تقوم شركة إس تي إم إي حالياً بتوفير الخدمات المدارة في المملكة العربية السعودية والكويت وقطر والبحرين ومصر، وتشمل تلك الخدمات تخطيط المشاريع، إدارة الموارد، الموارد التقنية، إعداد التقارير وتحليل المشاريع، مراقبة عمليات التغيير، وإدارة التكلفة والوقت، إضافة إلى عمليات الفحص والمراقبة عن بعد لأنظمة تكنولوجيا المعلومات، وسوى ذلك من الخدمات العديدة الأخرى. وأكد أيمن، أن شركة إس تي إم إي تمتلك القدرة على تقديم حلول مصمّمة خصيصاً لتلبي احتياجات كل مؤسسة، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، ويجري التركيز بصورة خاصة على إدارة بيانات وأنظمة المؤسسة بمزيد من الفعالية، وهو أمر أساسي في بيئات العمل المتطورة التي تميز عالمنا اليوم."