كشفت تحقيقات نيابة بلبيس العامة، برئاسة المستشار أحمد سعيد، وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية من خلال استجواب المتهمين بتصنيع المواد المتفجرة داخل مصنع مواد بلاستيكية بطريق "بلبيس- العاشر من رمضان"، أنهما من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وأن كل منهما ألقى الاتهامات على غيره. ووجهت النيابة العامة للمتهمين الاتهامات الآتية: الاشتراك مع آخرين فى حيازة وتصنيع المفرقعات بغرض تخريب المبانى والمنشآت، وتعريض حياة المواطنين للخطر، وحيازة آلات والمعدات والخامات التى تستخدم فى تصنيع المواد المتفجرة، وحيازة مواد تدخل فى صناعة المفرقعات والانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية وتعطيل أحكام الدستور وتعطيل السلطات العامة، وتكدير الأمن العام ووضع خطة لتعطيل المواصلات، والاضرار بالوحدة الوطنية والسلامة. وكان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً من العميد محمود إبراهيم مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد ضبط كل من " حسام محمد السيد أحمد " 23 سنة و"محمد محمد المنزلاوى" 45 سنة مقيمان مدينة بلبيس. وتبين من التحقيقات النيابة العامة التى باشرها رأفت القاضى وكيل أول نيابة بلبيس، تلقى مركز شرطة بلبيس، بلاغ بسماع دوى انفجار بأحد المناطق بجوار مصنع المكرونة بدائرة المركز. وعلى الفور تم انتداب خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية، وبالانتقال تبين وجود كميات كبيرة من المواد المتفجرة داخل المصنع . وبتفتيش المصنع تم ضبط معدات عبارة عن "مخرطة – ومثقاب – منجلة مثبتين جميعها على قواعد خرسانية"، كما عثر على 2 جركن سعة 45 لترا بداخلهما مادة كميائية سائلة، و40 كيسا زنة 2 كيلو جرام بها مواد كميائية مطحونة، و4 شيكارات من النترات، و5 شيكارة بوتاسيوم تركيز 90 %، و2 زجاجة أسيتون كبيرة، و 12 أنبوبة سيلكون، وجوال بداخله 30 دائرة كهربائية، و19 أسطوانة حديدية قطر 8 بوصة بطول 30 سم، و12 أسطوانة حديدية بطول 120 سم، وماكينة لحام، ومقياس جهد كهربائى، وميزان كهربائى، و10 معيار زجاجى. وحصل اليوم السابع على نسخة من عقد إيجار مصنع المواد المتفجرة المضبوط بيه كمية كبيرة من المواد المتفجرة قبل استخدامها فى أعمال إرهابية، على خلفية الأعمال الإرهابية التى تشهدها مدينة بلبيس والعاشر، وتبين من بنود العقد، بين طرف أول "ماهر ش م" وطرف ثانى " مصطفى م ح" وتوثيقه بداية من "1-4 لسنة 2013 " وينتهى فى 13-3 لسنة 2016 لمدة 3 سنوات مقابل "5000 جنيه شهريا.
