تفقدت د.هند حنفى، رئيس جامعة الإسكندرية، صباح اليوم الاثنين المجمع التعليمى لكلية الطب الذى تم تجهيزه بموقع مستشفى المواساة والذى تم مراعاة تطبيق أحدث معايير جودة التعليم. وأوضحت رئيس الجامعة أن المبنى يعد إضافة هامة للمنشآت التعليمية لكلية الطب حيث يمكن استخدامه لتقديم خدمة تعليمية متميزة لما لا يقل عن 3500 طالب من خلال 7 مدرجات يستوعب كل منها 300 طالب و12 قاعة تعليمية تستوعب كل منها 70 طالبا والمدرجات والقاعات مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية ووسائل التدريب، بالإضافة إلى تسعة معامل للتدريب العملى، 4 مسارح تعليمية، وثلاث متاحف أكاديمية تضم عينات لأعضاء مصابة بأمراض وعينات تشريحية ومتحفا افتراضيا يستخدم أحدث التقنيات لدراسة التشريح بتفاصيله الدقيقة بشكل مجسم ثلاثى الأبعاد، ومعملين للكمبيوتر يستخدمان فى تدريب الطلاب على استخدام الحاسب الآلى. وأكد د.محمود الزلبانى على أنه خلال الأشهر القليلة القادمة سيتم الانتهاء من تحويل معامل الأدوية والفسيولوجى "علم وظائف الأعضاء" لمعامل محاكاة بالكمبيوتر تواكب أحدث نظم التعليم والتدريب الطبى فى العالم. وأوضح د. الزلبانى أن القسم الثانى من هذا المجمع الطبى سيتم تجهيزه ليضم وحدة لزرع النخاع، ومركز لغسيل الكلى، وأقسام علاجية لأقسام الباطنة والجراحة ليتم من خلاله تقديم خدمات علاجية إلى جانب التدريب العملى والتعليم الاكلينيكى للطلاب والباحثين وفقا للمنهج التكاملى الحديث الذى بدأت كلية طب الإسكندرية تطبيقه اعتبارا من هذا العام لتكون أول كلية طب فى مصر تطبق هذا النظام العالمى الحديث فى التعليم الطبى والذى يقوم على التكامل بين المواد الأكاديمية لدراستها فى صورة وحدات تعليمية متكاملة بما يعالج مشكلة تكدس المناهج ويحقق استفادة أكبر للطالب من خلال شمول الوحدة التعليمية على الجوانب النظرية والتطبيقية لكل من أعضاء الجسم والأمراض التى تصيبها وطرق التشخيص والعلاج لكل منها. ورافق رئيس الجامعة د.أحمد عثمان وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب ود.صديق عبد السلام وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ود.محمود الخشن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولفيف من أساتذة الجامعات.
