شهدت مدينة بلبيس حزنا جما بعد تشييع جنازة رجل أعمال شاب وسائقه بعد تعرضهم لحادث سطو مسلح فى عز الظهر وسرقة مبلغ مليونى جنيه منهم بعد خروجهم من البنك التجارى فرع العبور. وقال "أشرف" 32 سنة رجل أعمال وشقيق المجنى عليه وشاهد العيان على الواقعة: "يوم الحادث ذهبت برفقة شقيقى والسائق من قرية ميت جابر إلى فرع البنك التجارى الدولى بمدينة العبور، لمقابلة أحد العملاء للحصول على شيك بمبلغ مالى وبعدها قمنا بصرف المبلغ من البنك وعقب خروجنا من البنك، وبعد نحو 10 دقائق فوجئنا بأربعة مسلحين وملثمين يستقلون سيارة جيب قاموا باعتراض طريقنا، ووجهوا لنا السباب والشتائم واستولوا على المبلغ تحت تهديد السلاح وبعدها قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية وفروا هاربين بالمبلغ. ومع كامل ثقتى فى رجال الداخلية وتقديرى لجهودهم وعدم شكى للحظة فى إنهم سوف يتمكنون من القبض على ذلك التشكيل الإجرامى فى أقرب فرصة وتقديمة للعدالة. ألا أن سؤالى للسيد وزير الداخلية وللخبراء الأمنيين هو متى نشعر بأننا سوف نخرج من بيوتنا وسنعود إليها سالمين؟ وكيف نحد من تلك الحوادث الإجرامية المتكررة والجديدة على مجتمعنا والتى تبث الرعب فى قلوب كل المصريين والتى شبه البعض شوارعنا بشيكاغو الأمريكية؟ وما هى الخطط الامنية لفرض سطوة القانون فى ظل وجود السلاح بكثرة فى الشارع، ومتى سيتم القبض على العدد الكبير من الهاربين من السجون والمسجلين خطر والذين يحتلون الشوارع ويتحركون بمنتهى الحرية؟ وما مدى فعالية منظومة كاميرات المراقبة لتغطية كل الشوارع والميادين الرئيسية والفرعية وهل ما زلنا محتاجين لتواجد القوات المسلحة بجانب رجال الشرطة لبث الأمن والطمانينة. ما زلنا أثق فى الآية الكريمة وفى قول الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" ويقينى بأن مصر ستبقى واحة الأمان مهما اعتراها من الفتن، لأن الإرادة الإلهية قد قضت أن تكون مصر فى رباط إلى يوم القيامة.