العيد ورأس السنة يدخلون البهجة على النفوس ولكن ما إذا كان لدى الأسرة طفل يعانى مرض مزمن أو خطير، وماذا إذا كان ضمن أفرادها طفل معاق؟.. كيف يمكن إدخال البهجة على قلبه وإسعاده؟.. تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية، قائلة: فى أسر كثيرة نجد طفلا مصابا بمرض خطير مثل السرطان أو شلل الأطفال أو طفلا معاقا وغيرها من الأمراض التى تضفى جوا كئيبا على الطفل وأسرته، وللخروج من هذه الحالة يجب على الأم اتباع الآتى.. 1 لا تشعرى طفلك أن هناك شيئا تغير فى عادات الاحتفال بالعيد. 2 اشترى له ملابس جديدة يشاركك فى اختيارها. 3 تغيير ديكور المنزل بشكل بسيط وغرفة نومه أيضا. 4 تقديم باقى أفراد الأسرة هدايا له. 5 إتاحة الفرصة أن يلعب مع أصدقائه الألعاب التى لا تضر بصحته. 6 تجنب الزيارات العائلية حتى لا يسمع الطفل تعليقات من الأهل تؤذيه نفسيا. 7 الخروج من المنزل لتغيير الجو. 8 تجنب الخوف الزائد عليه. 9 امنحيه فرصة الاشتراك فى الأنشطة الخاصة بهذه المناسبات سواء فى المدرسة أو النادى. وبصفة عامة لابد أن تثقف الأسرة نفسها بشأن المرض الذى يعانيه طفلها حتى تتعامل معه بشكل سليم، ولا تشعره أنه عبء عليها نفسيا وماديا ولا تتناقش فى أى خلافات على مرأى ومسمع منه.