سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: هجوم على مصر لمنعها فيلم "موسى" من العرض.. الجيش الإسرائيلى يوقف حراسة مستوطنات محيط قطاع غزة.. فلسطين تقدم مشروعها لإنهاء الاحتلال لمجلس الأمن
الجيش الإسرائيلى يوقف حراسة مستوطنات محيط قطاع غزة ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلى، أعلن أنه سيتوقف يوم الخميس المقبل، الأول من يناير حراسة مستوطنات وبلدات محيط غزة، وستبقى قواته فقط فى البلدات الثلاث المتاخمة للسياج الحدودى. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية وصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن سكان هذه المستوطنات استقبلوا النبأ بصدمة، خاصة أن الحل الذى تم وعدهم به خلال عملية "الجرف الصامد" سياج أمنى متطور على امتداد الحدود لم يتحقق بعد. وأوضح الإعلام العبرى أن هذا القرار يعنى أن كل البلدات التى تبعد لأكثر من كيلو متر عن السياج الحدودى، ستحصل على وسائل أمنية جديدة، كالسياج الإلكترونى، بينما سيبقى الجنود فقط فى "ناحل عوز" و"كرم أبو سالم" و"نتيف ها عسراه". وحسب بيان للجيش الإسرائيلى فقد تم اتخاذ هذا القرار بعد تقييم للأوضاع الأمنية، من خلال الفهم بأن الغلاف الأمنى الذى يوفره الجيش لسكان المنطقة جيد، وجاء فى البيان أن قرار وقف الحراسة تم بالتنسيق مع رؤساء السلطات المحلية فى هذه المنطقة، لكن رؤساء المجالس الإقليمية الاستيطانية أشكول ورمات هنيجف وسدوت هنيجف عادوا وطالبوا وزارة الدفاع بالعمل على بناء سياج مكثف على امتداد الحدود مع غزة، من الشاطئ وحتى كرم أبو سالم. الإعلام الإسرائيلى يشن هجوما شرسا على مصر لمنعها فيلم "موسى" من العرض.. يديعوت: المصريون يكرهوننا والعداء ضد اليهود متواصل.. والحكومة المصرية تبث مزاعم ضد الفيلم بحجة نشره دعاية "صهيونية" شنت وسائل الإعلام الإسرائيلية بمختلف أنواعها هجوما حادا وشرسا على مصر بعد قرار وزارة الثقافة المصرية بمنع فيلم "الخروج – ملوك وآلهة"، الذى يتناول قصة خروج بنى إسرائيل من مصر فى عهد نبى الله موسى – عليه السلام – من العرض بجميع دور العرض السينمائية لما يحمله من مغالطات وأخطاء تاريخية ومزاعم إسرائيلية بأن اليهود هم بناة الأهرامات. وبثت القنوات التليفزيونية الإسرائيلية العديد من التقارير والتحليلات تهاجم فيها قرار القاهرة بمنع الفيلم المثير للجدل، كما شن العديد من النقاد السينمائيين هجوما على مصر، مدعين أن الفيلم لا يحمل مغالطات تاريخية كما تقول القاهرة. وقالت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى خلال تقرير مصور لها بعد عرض لقطات من الفيلم الذى يعرض حاليا بالولاياتالمتحدة وعدد من دور العرض السينمائية فى مختلف دول العالم، وأظهرت فيه مشاهد لبناء الأهرامات ونبى الله موسى وهو يصارع جيش فرعون مصر قبل الهروب من مصر، إن الحكومة المصرية منعت الفيلم بحجة أنه يروج للدعايا الصهيونية، رغم أنه يستند للكتاب المقدس وقصة الخروج الواردة فى سفر "الخروج" بالتوراة. وأضافت القناة الإسرائيلية أن منع مصر للفيلم من العرض بدور سينماتها جعل دول أخرى بالعالم العربى تمنعه مثل المغرب والإمارات، مشيرة إلى أن تلك الدول استندت أيضا على قرارها بمنع الفيلم أنه يروج للدعاية الصهيونية ولا يعكس قيم الإسلام. وفى السياق نفسه، هاجمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، خلال تقرير لها اليوم الاثنين، منع عرض الفيلم لمصر قائلة، إن المصريين يكرهون اليهود، وأن معادة اليهود لا تزال متواصلة فى مصر رغم معاهدة السلام التى وقعدت مع إسرائيل منذ سنوات، وبالتالى يمنع كل ما له علاقة باليهود أو فترة حياتهم فى مصر حتى فى عهد نبى الله موسى. وهاجمت الصحيفة العبرية قرار الحكومة المصرية ووزير الثقافة المصرى جابر عصفور، مدعية أن الفيلم لا يحمل أخطاء تاريخية، كما أعلنت الحكومة المصرية، وأن هناك أسبابا سياسية وراء منع هذا الفيلم، على حد زعمها. وأضافت يديعوت أن الفيلم الذى يلعب بطولته النجم كريستيان بيل، الذى يجسد دور النبى موسى، وأخرجه المخرج البريطانى ريدلى سكوت، بتكلفة تعدت ال 140 مليون دولار يتناول قصة خروج النبى "موسى" من مصر، تحججت القاهرة بأنه خرج بشكل غير صحيح، ولكن الواقع هو أن الحكومة المصرية تعادى اليهود. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن زارة الثقافة المصرية أعلنت بشكل رسمى مؤخرا، أن الفيلم به أخطاء تاريخية كثيرة، ولا يصطف مع الديانات السماوية، وغير دقيق، مضيفة أن المصريين يعرضون أفلاما تظهر قتل اليهود وشنقهم ولا تمانع ذلك، لكنها تمنع أفلاما تجسد معانتهم وكيفية خروجهم بعد اضطهادهم على يد فرعون وجيشه. وانتقدت الصحيفة تصريحات عصفور التى قال فيها إن الفيلم "صهيونى" ويروج للدعاية الصهيونية وبه مغالطات تاريخية ومعلومات غير دقيقة، وبالتالى تم منعه، مشيرة إلى أو لجنة الرقابة بالوزارة رفضت الفيلم أيضا، لأنه يظهر معجزة شق البحر على يد موسى بأنه حدث طبيعيى نتيجة زلزال ضخم والمد والجذر الذى حدث للبحر، كما أنه أظهر نبى الله موسى يحمل سيفا بدلا من عصا وهو يواجه فرعون. فيما قال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، إن منع فيلم "الخروج" فى مصر ليست المرة الأولى، مضيفا أن القاهرة منعت من قبل أفلاما عديدة كانت تتناول قصص بنى إسرائيل من إنتاج هوليوود، ولكن الأسباب التى أعلنتها القاهرة لمنع الفيلم الأخير هى أكثرها للدهشة، على حد قوله. فلسطين تقدم مشروعها لإنهاء الاحتلال لمجلس الأمن قدم الوفد الفلسطينى لدى الأممالمتحدة، بواسطة مندوب الأردن فى مجلس الأمن الدولى، مساء أمس الاثنين، مشروع القرار العربى – الفلسطينى المشترك لإنهاء الاحتلال الاسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67، وتم تقديم الاقتراح فى ختام مشاورات أخيرة أجرتها المجموعة العربية، لكنه ليس من الواضح ما إذا سيتم التصويت عليه هذا الأسبوع أو يتم تأجيله إلى موعد آخر. وقال مسئول فلسطينى لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن الاقتراح يؤكد السيادة الفلسطينية على القدسالشرقية على أساس الحل الدائم الذى يشمل قضية اللاجئين، ويعتمد على مبادرة السلام العربية وقرار مجلس الأمن 194، مضيفا أن الاقتراح المعدل يشمل إجراء مفاوضات لمدة سنة، وإذا لم تنجح، يتبنى مجلس الأمن قرارا بإنهاء الاحتلال خلال عامين. ولا يعنى تقديم الاقتراح التصويت فورا عليه، لأنه سيتم طرحه أولا، للنقاش بين الدول الأعضاء فى المجلس. وقالت مصادر فلسطينية إن الولاياتالمتحدة تقوم بتفعيل ضغط كبير لمنع تأييد الغالبية لمشروع القرار ما سيجنبها استخدام "الفيتو". وكانت الخارجية الأمريكية قد وجهت انتقادا شديدا لمسودة القرار أمس، وادعت أن هذه الخطوة ليست ناجحة، وتطرح جدولا زمنيا اعتباطيا ولا تأخذ فى الاعتبار الاحتياجات الأمنية لإسرائيل. وجاء بيان الخارجية الأمريكى بعد المحادثة الهاتفية التى أجراها وزير الخارجية جون كيرى، مؤخرا مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، فى محاولة أخيرة لمنع طرح مشروع القرار فى مجلس الأمن. وقال عباس لكيرى إنه يصر على مواصلة العملية رغم الضغوط الدولية ويرغب بالتصويت على القرار عاجلا. من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو خلال اجتماعه بحاكم ولاية انديانا الامريكية: "إننا نتوقع من المجتمع الدولى، وعلى الأقل من الأصدقاء المسئولين فيه، إعلان معارضته الشديدة لهذا الإملاء من قبل الأممالمتحدة ومجلس الأمن لأن ما نحتاجه دائما هو المفاوضات المباشرة وليس فرض شروط"، وأضاف: "إذا لم يرفض المجتمع الدولى هذا الاقتراح فنحن سنفعل ذلك. إسرائيل ستعارض الشروط التى تهدد أمنها". وفى المقابل عقد عباس، أمس، اجتماعا مع أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" فى رام الله وقال، إنه بعد أن اتضحت الصورة بشأن التصويت ستقرر القيادة الخطوات التى ستلجأ إليها، وكانت القيادة قد صادقت فى السابق على سلسلة من الخطوات التى ستلجأ اليها فى حال فشل تمرير القرار، ومن بينها التوجه إلى المحكمة الدولية وتنظيمات دولية أخرى. وتحدث الفلسطينيون عن وقف التنسيق الأمنى، لكنه يبدو أن المسألة مجرد تصريح لأن وقف التنسيق يعنى توقف السلطة عن الوجود. وانعكس استمرار التنسيق، أمس، فى انتقال وفد ضم ثمانية من الوزراء الفلسطينيين والمديرين العامين للوزارات، من الضفة إلى غزة عبر معبر ايرز. وهذه هى الزيارة الثانية التى يقوم بها وفد فلسطينى رسمى إلى القطاع منذ تشكيل حكومة الوحدة.