ردا على حملة الاعتقالات الأخيرة التى طالت قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والتى وصلت إلى ما يقرب من 200 معتقل، طالبت الجماعة النظام بالقيام بواجبه نحو قضية فلسطين وما يتم على أرض الأقصى، وأن يكف عما أسموه العدوان على الأبرياء، وأن يترك الجميع ليعبروا عن مشاعرهم ويقوموا بدعم إخوانهم فى فلسطين. وطالبت الجماعة فى بيان لها بالإفراج الفورى عن المعتقلين الذين رفعوا أصواتهم لنصرة الأقصى، وأعلنوا عن غضبهم مما يحدث للمقدسات من انتهاك، وأكدت الجماعة استمرارهم فى الأنشطة والفعاليات لإغاثة الأقصى، ودعم المقاومة كواجب دينى حتى تحرير أرض فلسطين أرض العروبة والإسلام وطرد المحتل،مشددين على ضرورة تحقيق وحدة المسلمين للدفاع عن مقدساتهم. واعتبرت الجماعة فى بيانها الذى حمل توقيع "الإخوان المسلمين"، أنه إزاء الممارسات الإسرائيلية وأمام ما يقوم به النظام فإنهم مستمرون، وأن مصر عليها دور كبير اليوم، كما كان لها تاريخ مشرف فى صد هذا الهجوم التتارى من الصهاينة، وطالبت النظام بمراجعة اتفاقية كامب ديفيد والتوقف بكل الطرق عن دعم الكيان الصهيونى. كما طالب الإخوان الشعوب العربية والإسلامية بالاستمرار فى دعم إخوانهم فى فلسطين، وبمواصلة الضغط على حكوماتها لاتخاذ المواقف الواجبة ضد الصهاينة المعتدين على المسجد الأقصى وعلى الفلسطينيين. وأوضحت الجماعة أنه فى الوقت الذى يواصل فيه الكيان الصهيونى المجرم انتهاك مقدسات المسلمين فى الأقصى ويخطط لهدمه بالمخالفة للمواثيق والقوانين الدولية والثوابت الدينية، إذ بأجهزة الأمن تقوم باعتقال العشرات من الإخوان فى محافظات كثيرة فجر الجمعة والمئات بعد الصلاة لتظاهرهم السلمى ضد الإجرام وضد العدوان على الأقصى.